استدعت الخارجية الإيرانية للمرة الثانية، خلال هذا الشهر، القائم بأعمال السفارة السعودية لدى طهران، للاحتجاج على سقوط صاروخ قرب مبنى السفارة اليمنية في صنعاء، نتيجة القصف الذي تشنه قوات تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية. ونقلت الدائرة الإعلامية للخارجية الإيرانية، أن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أعلن عن استدعاء القائم بأعمال السفارة السعودية لدى طهران إلى وزارة الخارجية، احتجاجا على سقوط صاروخ قرب مبنى السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال أمير عبد اللهيان بحسب بيان صحفي، إنه تم تسليم القائم بالأعمال السعودي لدى طهران، مذكرة احتجاج للتذكير بمسئولية الحفاظ على أرواح الدبلوماسيين والسفارات والبعثات الدبلوماسية، معربًا عن أسفه لسقوط صاروخ على مسافة أمتار قليلة من مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء، مما أسفر عن تهشيم زجاج نوافذ المبنى، إلا أن أحدا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية لم يصب بأذى. وشدد المسئول الإيراني على أن سفارة بلاده في اليمن ستواصل أعمالها، وأشار إلى مبادرة طهران لإيجاد حل للأزمة اليمنية، قائلا: "إن تفاصيل المبادرة قد تم إرسالها إلى وزراء خارجية جميع البلدان".. لافتًا إلى أن مبادرة طهران تتضمن أربعة بنود، وقد تم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل يومين، ووصفها بمثابة المبادرة السياسية الوحيدة المطروحة على الطاولة.
