أمر المستشار سامح كمال رئيس هيئة النيابة الإدارية التحقيق في واقعة الإهمال بمستشفى المحلة العام واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المسؤلين بالمستشفى وذلك لإهمالهم في علاج طفلة عمرها سنه ونصف. وقال المستشار محمد سمير المتحدث باسم الهيئة: "إن الواقعة بدأت بعد سقوطها من أعلى سريرها لتصاب بكدمة في قدمها اليسرى واصطحبها والدها علاء نبيل إلى مستشفى المحلة العام وطلب منه أحد الأطباء إجراء إشاعة مقطعية على قدم مريم لمعرفة سبب الورم، وعقب إجراء الإشعة التي أثبتت إصابة الطفلة بكدمة في قدمها، طلب الطبيب المناوب من إحدى العاملات عمل "تجبير" للطفلة على أن يتم فكه بعد 15 يوما". وأضاف أنه عقب مرور أربعة أيام على تلك الجبيرة فوجيء بورم كبير بقدم طفلته فاصطحبها مجددا" إلى ذات المستشفى للتعرف على أسباب ذلك الورم، وأثناء قيام أحد الأطباء بفك سلابة الجبس فوجيء بنافورة "صديد" تخرج من قدم الطفلة، وطالبه الأطباء بترك الطفلة لحجزها لإجراء عملية تطهير للجرح، لتبدأ سلسلة الإهمال من حجزها بغرفة سيئة التهوية إلى نقلها إلى الفرع الاقتصادى بالمستشفى ليعانى من إهمال التمريض وضعف إمكانيتهم، لدرجة أن بعض الممرضين كان يسأل زوجة الشاكي عن طريقة ملء الحقنة بخلاف قلة المتابعة والمرور عليها، وأن الصديد انتشر في جسد طفلته ولم يعد يعلم ماذا يفعل خاصة بعد تضارب تشخيص الأطباء لها. وأشار أن والد الطفله قام بتحرير محضر بالواقعة في قسم أول المحلة اتهم فيه المستشفى بالإهمال والتسبب في تعرض قدم ابنته الصغيرة لإصابة بالغة بعد إصابتها بكدمة بسيطة.