رفض حامد جبر، القيادي بحزب الكرامة، وجود أكثر من جهة لتخريج الدعاة، مطالبا بحصرها في الأزهر الشريف، ومؤسساته العلمية. وقال جبر ل"فيتو": إنه إذا اقتصر الأمر على الأزهر، فلن يكون هناك شذوذ فكريا فيما يتعلق بندوات الوعظ والإرشاد بالمساجد؛ نتيجة سيطرة الفكر الداعشي المسيطر على كثير من أعضاء الدعوة السلفية. وتابع: "نحن لا نعرف إلا الدين الإسلامي كواحد من الديانات السماوية وهو آخرها، والدعوة إليه هي تسمى الدعوة الإسلامية وليس الدعوة السلفية، فنحن ندعو إلى دين وهم يدعون إلى دعوة لهم".