كشفت مباحث مركز شرطة أوسيم، عن تفاصيل جديدة في قضية السيدة التي اتهمت زوجها بأنه ربطها بحزام ناسف لتفجير نقطة شرطة بشتيل. قصة للانتقام قالت مباحث مركز شرطة أوسيم، إن قضية السيدة التي اتهمت زوجها بربطها بحزام ناسف لتفجير نقطة شرطة بشتيل، ما هي إلا قصة مختلقة للانتقام من الزوج بزعم أنه منتمٍ لجماعة إرهابية. وأكدت، أنه بالبحث والتحري بقيادة العميد خالد فهمي، مأمور مركز شرطة أوسيم تبين أن "نجلاء. إ. س" «39 عاما - ربة منزل»، على خلافات مع زوجها عبد العزيز أبو عوف «موظف»، وأنها اختلقت قصة الحزام الناسف للتخلص منه. وأضافت، أن السيدة توجهت لمركز الشرطة وقالت: «إن زوجها خدرها ووضع على جسمها حزاما ناسفا وهى نائمة، بعد تهديدها له بأنها ستبلغ الشرطة عنه أنه ينتمى للجماعة الإرهابية». خبراء المفرقعات وأوضحت المباحث، أنه على الفور تم انتداب خبراء المفرقعات وتم فك الحزام المربوط على جسمها، وتبين أنه كيس بلاستيك بداخله بودرة غير معلومة المصدر يتم فحصها حاليا، موصل بسلك عشوائي موضوع عليه شريحة هاتف محمول وبداخله زجاجة بلاستيك بداخلها سولار، ولا يحتوي على مواد متفجرة. اعتراف الزوجة وأشارت المباحث إلى أنه بمواجهة السيدة بما أسفرت عنه التحريات، أقرت بأنها اختلقت القصة للتخلص منه، بسبب تعديه المستمر عليها بالضرب، مؤكدا أنه جار استكمال مناقشتها، واستدعاء الزوج لسؤاله. بداية الواقعة كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، تلقت بلاغًا من شرطة النجدة بالتحفظ على سيدة وحول جسدها حزام ناسف، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات لتفكيك الحزام، والذي تبين من الفحص الأولى بأن السيدة تم وضع حزام حول جسدها، وتم تفكيكه.
