كشف الكاتب إبراهيم عبد المجيد كواليس تقدمه لمسابقة "كتارا" الأدبية في قطر، التي حصل عليها مؤخرًا. وقال عبد المجيد إن الناشر استأذنه للتقديم في المسابقة، ووافق على الفور، نظرًا لكون الروايات الفائزة ستترجم إلى خمس لغات أجنبية. وأشار عبد المجيد إلى أنه بعد مرور عشر سنوات من الآن سيكون عندنا خمسمائة رواية مترجمة إلى لغات أخرى، لأنه في السنة الواحدة تُترجم عشر روايات من هذه الجائزة، خمس منها منشورة وخمس لم تنشر بعد. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عُقد مع عبد المجيد بقاعة سعد الدين وهبة، بهيئة قصور الثقافة، وشارك فيه الكاتب عمار علي حسن، وحضره عدد كبير من القراء. وأضاف عبد المجيد أن ترجمة الأعمال الأدبية للغات أجنبية يحسِّن من صورة العرب لدى الدول الأجنبية، لأن الصورة المأخوذة عنا هي أن لدينا حكامًا ظالمين وشعوبًا إرهابيةً. وتابع عبد المجيد: "جائزة كتارا للرواية العربية جائزة ثقافية وليس لها أي علاقة بالسياسة، والمواقف السياسية تتغير من حين إلى آخر، "ففي فترة حكم السادات كانت مصر لها خلافات مع معظم الدول العربية بلا استثناء". واصل عبد المجيد قوله إن هذا اللغط الذي حدث بعد حصوله على تلك الجائزة حدث أيضًا بنفس الصورة عام 96 بعد حصوله على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلًا: "كنت أول من حصل عليها وهي مجرد صدفة بحتة حدثت معي في تلك الجائزة أيضًا".