أكد الناقد الفنى نادر عدلي، أن احتكار شركات الإنتاج للأعمال السينمائية وراء أزمات السينما المصرية التي تضربها من حين لآخر، مستنكرًا سطوة شركات «العدل والمتحدين، والعربية» على السوق. وذكر «عدلي» في تصريح ل «فيتو»، أنه حال دخول السينما الأجنبية للسوق المصرية، ستشتعل المنافسة بينها والمحلية، وستكون المسمار الأخير في نعش السينما المصرية، لافتا إلى أن هذا القرر في يد وزير الثقافة. وأضاف: «إذا راجعنا عدد الأفلام المعروضة في السوق المصرية اليوم سنجد أن الأفلام الأجنبية تحتل ما بين 70% و75% من دور العرض، ولا يجد الفيلم المصري أكثر من 25% من هذه الصالات، فإذا ارتفع عدد النسخ إلى 30 نسخة كما تريد إسعاد يونس، فإننا لن نجد مكانًا نعرض فيه الأفلام المصرية إلا في قصور الثقافة". يذكر أن غرفة صناعة السينما عقدت اجتماعا مؤخرا مع أعضائها لمناقشة زيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية بالسينمات المصرية.