تقدم أشرف ناجي الجندي، المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، قيد برقم 10413 لسنة 2015 عرائض النائب العام، يطالب بالتحقيق فيما جاء بأقواله عن زعمه بأن ماء زمزم سام وأن الصوم يضر بالصحة ويضر بالكلى وأن لحم الخنزير غير ضار، وكان ذلك في ندوة تحت اسم "وهم الإعجاز العلمي في الدين الإسلامي". وجاء في البلاغ أن مقدمه فوجئ بفيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع اليوتيوب للدكتور خالد منتصر يتحدث فيه في ندوة نظمتها حركة "علمانيون" يتطاول فيها تحت عنوان ما سماه "وهم الإعجاز العلمي في الدين الإسلامي". حيث زعم خالد منتصر أن الصيام غير مفيد لصحة الإنسان، بل يضر بالصحة ويؤثر فى أدائها، كما اتهم رجال الدين والعلماء الذين يروجون لفائدة الصيام على صحة الإنسان بأنهم يروجون ل«وهم». كما قال إن العديد من الأبحاث أثبتت أن ماء زمزم لا تشفي من الأمراض، وتحتوي على عناصر ومعادن سامة تؤثر فى الكلى، بحسب زعمه. ونفى أن تكون هناك أضرار يدعيها العلماء والشيوخ من تحريم أكل لحم الخنزير، مضيفًا: «في أمريكا وأوروبا الأماكن المخصصة لتربية الخنازير أفضل من الأماكن اللي بيعيش فيها الناس في مصر». وتحدث الكاتب عما حدث من ذبح للخنازير بعد إصابتها بإنفلونزا الخنازير في مصر، ووصف ذلك بالمذبحة، واتهم مرتكبيها بالجهل والعنصرية، بل اعتبرها نوعًا من أنواع الفجور، كما وصف الخنزير بأنه حيوان مسكين، يحبه منذ طفولته. وطالب مقدم البلاغ التحقيق في الشكوى والتأكد من صحتها واتخاذ اللازم قانونًا ضد المشكو في حقه وإحالته للمحاكمة الجنائية طبقًا لنص المواد طبقا لنصوص المواد 98/2، 176،، 188، 102، 98/1، 161 من قانون العقوبات؛ لقيامه بازدراء الدين الإسلامي وتكدير الأمن والسلم العام وإثارة غضب المسلمين وإثارة غضب كل من شاهد هذا الفيديو وهذا الاستهزاء والسخرية والتطاول على فرض من فروض الإسلام وهي سخريته من صوم رمضان وازدراء الآيات القرآنية التي تحرم لحم الخنزير وازدراء الأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضل ماء زمزم، ومحاسبته عن كل ما ورد في حديثه لأنه يسيء للثوابت الدينية الإسلامية. وقرر الشاكي في بلاغه أن المشكو في حقه شخصية عامة معروفة وأستاذ دكتور جلدية وتناسلية وكلامه قد يؤثر في عوام الشعب مما يعتبر فيه خطورة كبيرة على الأمن والسلم العام لازدرائه الثوابت الدينية للدين الإسلامي والاستهزاء بركن من أركان الإسلام والاستهزاء بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وأن هذا الكلام يؤدي إلى إثارة البلبلة والفوضى في الأفكار الدينية ويؤدي في نهاية المطاف إلى اعتناق الأفكار المتطرفة والعنف فإذا كانت الدولة تحارب الإرهاب فما فعله خالد منتصر يعتبر نوعًا من أنواع الإرهاب الفكري المتطرف لازدرائه الثوابت الدينية وازدرائه أركان الإسلام.
