واصل رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، تدخله في الشأن الداخلي المصري، منتقدا الحكم الصادر بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتي في قضية «الهروب من وادي النطرون». ونقلًا عن وكالة «الأناضول» قال «أوغلو»: «أتوجه لوسائل الإعلام والبلدان الغربية التي تدعي أنها تدافع عن الديمقراطية والحرية، أين أنتم عندما يُحكم على رئيس منتخب بالإعدام؟ أين أولئك الذين بدءوا بإعطاء الدروس خلال أحداث منتزه غزي بارك (في إسطنبول)؟». وزعم أوغلو أن المهانة والألم اللذين شهدتهما تركيا قبل 55 عاما، يتكرر اليوم في مصر، في إشارة إلى إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس.