أعلنت حملة البداية، أنها تابعت باهتمام حالة الجدل التي ثارت خلال الأيام الماضية حول الحملة ومؤسسيها وغيرها من التساؤلات. وأكدت الحملة أنها تابعت الاتهامات بأنها إحدى الحركات التابعة للإخوان أو تتحالف معهم، وكذلك الاتهام بأنها تعمل بالتنسيق مع بعض الجهات بالدولة، أو تابعة لرموز سياسية، وهو ما نفته الحملة تمامًا في بيانها. وأكدت الحملة أن مؤسسيها هم من شباب الثورة الذين شاركوا في ثورة 25 يناير الخالدة ضد الظلم والطغيان والفساد، وهم أيضًا مَن شاركوا في مظاهرات 30 يونيو عندما رأوا أن الثورة تحيد عن طريقها، وأن حكم الإخوان لا يعبر عما خرج من أجله الشباب في 25 يناير، وهم أيضًا الذين شاركوا جموع الشباب المصري العظيم في مظاهرات محمد محمود، وماسبيرو، ومجلس الوزراء، وغيرها من موجات ثورة يناير. وأضافت الحملة أنه لا يمكن لمن شاركوا في الثورة بكل موجاتها أن يكون ولاؤهم إلا للثورة والمستقبل والحرية والعدل والكرامة، لا لحزب أو تيار أو جماعة أو أجهزة أمنية. وأكدت الحملة أن مؤسسيها هم مجموعة من الشباب، وأنها تترك الباب مفتوحًا لكل مَن يريد الانضمام لها من الأسماء الشابة المحترمة. وأعلنت الحملة أن مؤسسيها هم عمرو بدر، أسماء محفوظ، شريف دياب، محمود السقا، محمد دومة، إبراهيم الشيخ، أحمد حمدي، محمد رشاد، شيرين الجيزاوي، محمد رضا، هشام الجيزاوي، سارة مهني، إنجي أحمد، محمد عواد، دعاء مصطفى، عبد اللطيف أبو هميلة، عزة السلمي، سماح عامر.