أنشأت قرية الجميل غرب محافظة بورسعيد لتكون قرية سياحية، نظرا لما تتمتع به من جمال، بالإضافة إلى إطلالها مباشرة على البحر المتوسط، وعلى الرغم من أن القرية تبعد فقط 5 كيلو مترات عن مدينة بورسعيد إلا أن يد الإهمال طالتها، وكأنها سقطت سهوا من حسابات المسئولين. في البداية أكد إبراهيم محمد جابر أحد سكان المنطقة أنه لم يزر أي مسئول قرية الجميل منذ سنوات طويلة على الرغم من كونها قرية سياحية، إلا أنها تحولت إلى قرية للأشباح بسبب الإهمال الذي طال كل شئ. وأضاف ياسين هشام أن مياه الصرف الصحي ورائحتها الكريهة أغرقت شوارع القرية مما يسبب تلوث بيئى وانتشار الفئران والحشرات الضارة. وتشكو هاجر عبدالخالق من عدم وجود باعة وتضطر للنزول إلى بورسعيد لشراء احتياجاتها اليومية هذا بالإضافة إلي المعاناة في المواصلات والتعطيل بمنفذ الجميل الجمركى. وطالب الأهالي بوجود نقطة شرطة لردع مهربي أسماك الذريعة والملابس الذين يختبئون داخل الفلل المهجورة.