الشركة تمتلك 3 بواخر و3 طائرات و03 فندقاً بمكة والمدينة المنورة بذلت شركات السياحة جهوداً مضنية لتنشيط السياحة، خصوصاً فى الفترة التى أعقبت ثورة يناير، إذ ساد تلك الفترة حالة الانفلات الأمني، لكن الاستقرار الأمنى بدأ يطل برأسه من جديد فى الشارع المصري، وقد بذلت شركة «نما» للملاحة والسياحة جهوداً أثمرت عن نجاحات متتالية للحجاج والمعتمرين التقينا سمير عبد القادر - رئيس مجلس إدارة شركة «نما» للملاحة والسياحة - فقال: لم نتقدم خطوة واحدة بعد ثورة يناير ولمدة ستة أشهر، فالأمن كان مفقوداً والاحتجاجات الفئوية على أشدها، ثم بدأت العجلة فى الدوران، لكننا تكبدنا مبالغ ضخمة فتكاليف الموانى والأرصفة وأجور العمال والموظفين والقبطان، إلى أن بدأ الاستقرار الأمنى وزاد الإقبال على العمرة، فقد قمنا بنقل 54 ألف معتمر منذ عمرة «المولد النبوى» حتى النصف الأول من شهر رمضان، وتمتلك الشركة ثلاث طائرات وثلاث بواخر وثلاثين فندقاً بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن هؤلاء المعتمرين ستة آلاف معتمر «خدمات متكاملة» من سفر وإقامة وتأشيرات والنقل فى أماكن الشعائر وأداء المناسك، و93 ألف معتمر عن طريق الجمعيات والشركات السياحية، ولهؤلاء طلبوا خدمات محددة إما استئجار بواخر أو سكن أو طائرات وهذا حسب رغبة الجمعيات أو شركات السياحة، ولدينا شركة للحصول على تأشيرات المملكة العربية السعودية، ولدينا الاستعداد التام لتوفير جميع الخدمات المتكاملة لجميع الحجاج والمعتمرين.. ويضيف سمير عبد القادر - رئيس شركة «نما» للملاحة والسياحة- منذ 51 عاماً حتى السنة الماضية كنا نقوم بتسفير الحجاج من ميناء «سفاجا» إلى ميناء «ينبع» وتوقف هذا بسبب وزارة الحج السعودية التى قالت إن ميناء «ينبع» غير جاهز لاستقبال اتوبيسات الحجاج، ولا نعلم سبباً لعدم استقبال ميناء «ينبع» للحجاج والمعتمرين. وأوضح أن نجاح السياحة يرتبط بالاستقرار الأمني، والاقتصاد المصرى دعامته الأساسية السياحة، ولأن الأمن مستقر الآن فلدينا خطة بتوسعات واستثمارات جديدة، ويراودنا الأمل دائماً بأن الغد أفضل بإذن الله.