قررت السلطات السعود ية تشغيل قرية الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ابتداء من فجر غد لمواجهة تدفقات المعتمرين العائدين إلي بلادهم عقب الانتهاء من ختم القرآن الكريم الليلة بالمسجد الحرام.. كما تم زيادة الخدمات المرورية والأمنية بمكةالمكرمة وعلي طول الطريق إلي جدة بهدف تيسير رحلات العودة علي ضيوف الرحمن. أكد عبدالعزيز حسن وكيل وزارة السياحة والمشرف علي البعثة المصرية انه تم التنسيق مع ممثلي شركات السياحة والوكلاء السعوديين علي اجراءات عودة اكثر من 233 الف معتمر مصري من بينهم 200 الف بالطيران والباقي بالبواخر والاتوبيسات مشيرا إلي تشغيل 3 بواخر في رحلات منتظمة بين ميناءي ينبع السعودي وسفاجا بالبحر الأحمر وهي بواخر دهب ومحبة ومودة حيث ابدت سلطات النقل البحري استعدادها لتلبية رغبات جميع العائدين بحرا دون اي معوقات. اضاف انه بالنسبة للعائدين برا فقد تم تشكيل غرفة عمليات رباعية بكل من مكة و"حالة عمار" علي الحدود الاردنية السعودية وميناء العقبة وميناء نويبع لمتابعة حركة اتوبيسات السياحة الناقلة للمعتمرين علي مدار ال 24 ساعة طوال ايام العودة وذلك من خلال شبكة اتصالات دائمة للتدخل الفوري في حالة وجود اي مشكلة.. اما بالنسبة للعائدين جوا فقد وفرت كل من مصر للطيران والخطوط السعودية الرحلات الكافية لنقل المعتمرين العائدين حيث تم التنسيق بين الشركتين للتعاون فيما بينهما بالنسبة لتغيير التذاكر من شركة إلي اخري مقابل رسوم رمزية حتي لاتحدث اي حالة تكدس واحدة داخل المطار. وفي قرية الحجاج اكتملت كافة الاستعدادات لاستقبال المعتمرين حيث تم تشغيل كافة الخدمات الادارية بالاضافة إلي الكافتريات والمطاعم واماكن التسوق للراغبين في استكمال المشتريات والهدايا. من جهة أخري وكالعادة سجلت مشتريات المعتمرين المصريين اعلي معدلات داخل الاسواق والمولات بمكة والمدينة مما ساهم في انعاش الحركة التجارية داخل هذه الاسواق طوال شهر رمضان حيث تركزت المشتريات علي الاجهزة الكهربائية والتليفونات المحمولة والملابس الجاهزة وهدايا الحرمين.