طالب فتيات مدرسة السادات التجريبية بضرورة تنفيذ أنشطة وبرامج داخل المدرسة تشجع على الابتكار واكتشاف الموهبة وتنميتها، وتنمية روح المشاركة من خلال العمل الجماعى والتطوعى وأعربت الطالبات عن قلقهن من مشكلة التحرش. وطالبن المجلس بمساعدتهن بتقديم برامج تأهيل نفسى للفتيات المتحرش بهن وأهمية الحوار الأسرى معهن والتعبير بحرية عن الرأى فى القضايا التى تخصهم، خاصة التغيرات التى تصاحب مرحلة المراهقة بدلا من الحصول على تلك المعلومات من زميلاتهن. ودعت الطالبات إلى نشر الفكر الحقوقى بالمدارس من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية وعقد ندوات توعية حول البرامج التى ينفذها المجلس، وإطلاق مبادرة لتكوين مجموعات عمل من الأطفال المتطوعين كنموذج لمشاركة المجلس فى التوعية بين الأقران، والاستعانة بالملصقات لنشر حقوق الطفل والصحافة المدرسية، وتفعيل دور الإعلام فى التوعية بحقوق الطفل وكل الأمور المتعلقة به. جاء ذلك خلال زيارة طالبات مدرسة السادات التجريبية للمجلس القومى للطفولة والأمومة، للتعرف على الأنشطة التى يقوم بها المجلس للنهوض بالطفولة والأمومة فى مصر، بحضور الدكتور نصر السيد، الأمين العام للمجلس، والدكتور مجدى العطوى، مستشار المجلس لشئون التعليم، والدكتورة عزة العشماوى، مدير برنامج صحة المراهقين وخط المشورة الأسرية، ومحمد نظمى، وأيمن عبد الرحمن مديرا خط نجدة الطفل 16000. وأكد الأمين العام للمجلس على أهمية التوعية والتدريب لتهيئة البيئة المدرسية بهدف تطبيق الدمج التعليمى للأطفال ذوى الإعاقة، موضحاً أن المجلس معنى بحصول الأطفال على حقوقهم دون تمييز سواء فى الريف أو الحضر أو البادية. وأضاف أن المجلس يسعى إلى رفع الوعى بمناهضة العنف ضد الأطفال وتغيير النظرة السلبية تجاه الأطفال ضحايا العنف وأطفال الشوارع، مشيراً إلى الدور المحورى للإعلام فى هذه القضايا. وعرض مديرو البرامج والمشروعات بالمجلس القومى للطفولة والأمومة أهداف وآليات العمل ومنها: مبادرة تعليم البنات والتى ترتكز على منهجية التعلم النشط، وجهود المجلس لحماية وتأهيل أطفال الشوارع ، ومنتدى الطفل المصرى، وبرنامج صحة المراهقين وخط المشورة الأسرية (16021). وقد أوضحت الدكتورة عزة العشماوى مدير برنامج صحة المراهقين ضرورة تدريب الفتيات على أساليب الدفاع عن النفس لمواجهة مشكلة التحرش والاستعانة بخط المشورة فى المساعدة القانونية لهن وكسر الصمت على حالات التحرش والإبلاغ عنها، وأهمية التوعية بالصحة الإنجابية والبدنية للمراهقين والشباب. وقام الطلاب بزيارة خط نجدة الطفل (16000) للتعرف على نوع المشكلات التى يتلقاها الخط وآليات العمل ومتابعة البلاغات وطرق تقديم الاستشارات النفسية للأطفال وأسرهم من خلال الخبراء والمتخصصين.