قال محمد موسى، المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، إن الأحزاب تتناحر على الكراسي والمقاعد البرلمانية ونحن لدينا 21 شهيدا وقوات مسلحة وطنية وشرطة وطنية تواجه كل هذه الأخطار في الداخل والخارج دون مساندة حقيقية أو ملموسة من قبل القيادات السياسية والنخبة اكتفت بالتنظير والبيانات الصحفية كالمعتاد، على حد قوله. وأضاف "موسى" أنه بدلا من أن تتوحد الأحزاب المدنية يتناحرون ويتصارعون على مقاعد البرلمان، وفي أعقاب حادث إعدام أبنائنا بليبيا أصدرنا في حزب المؤتمر بيانا طالبنا فيه كافة الأحزاب بالتوحد وإنهاء قوائمها ولكنهم مازالوا يتفاوضون ويختلفون.