قال المهندس هيثم أبوخليل- القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين-: إن إساءة الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، إلى الدكتور يوسف القرضاوي، تحمل «إساءة مباشرة» للطرق الصوفية، وتقدم دليلا راسخا علي أن غالبية تلك الطرق «مخترقة أمنيا». موضحا أنه لا يجوز لشخص مثل «أبوالعزايم» أن ينتقد عالما جليلا بقدر «القرضاوي»، لأنه تعدي دوره المصري والعالمي ليصبح «مرجعية دينية، يحترمها القاصى والدانى». «أبوخليل» قال ل»فيتو»: «أبوالعزايم» معروف بمواقفه المائعة من القضايا الوطنية، فهو شخص لا يحب وطنه، مؤكدا أن غالبية مشايخ الصوفية مشغولون ب»الفتة واللحمة والموالد» في الوقت الذي حرم فيه القرضاوي من دخول مصر، وممارسة أعمال الدعوة والإصلاح. وشدد على أن «القرضاوي» لم يكن يوما من الأ يام عميلا لإسرائيل أو قطر، كما أنه ليس مثيرا للفتن في بلاد المسلمين، ولم يسع يوما للهيمنة القطرية علي مصر. وقال «أبو خليل»: «القرضاوى» رجل علم يسعي إلي نشر قواعد الإسلام الصحيحة وليس عميلا عند رجال أمن الدولة، كما فعل بعض مشايخ الصوفية. كما يرى أن «أبو العزايم» رجل ليس عنده ولاء إسلامي وغير وطني، ويسعي لنشر الفتنة ولا يفقه في السيرة أوالشريعة، ولا يمتلك إنتاجا علميا مثل القرضاوي حتي يتحدث عنه. وأنهى «أبو خليل» كلامه بتوجيه نصيحة ل«أبو العزايم» قائلا:«احتشم يا أبو العزايم، ولعنة الله عليك فلقد فضحت نفسك، وكشفت أنك لا تفقه شيئا»، متسائلا: «من هو أبوالعزايم وما مقدار علمه حتي يتكلم عن شمس ساطعة في العلم والعالم؟».