«يوسف القرضاوي رأس الفتنة في مصر وسوريا، وفتاواه تثير الفتنة الطائفية في مصر، وتهدف إلى تقسيم مصر إلي دويلات لتبقي إسرائيل هي الدولة الكبري في المنطقة».. هكذا وصف شيخ الطريقة العزمية الصوفية محمد علاء أبو العزايم، المرجع الإخوانى، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى. أبوالعزايم قال ل«فيتو»: أفعال «القرضاوي» تخالف أقواله، موضحا أنه علي الرغم من مطالبة الشيخ الإخوانى بالتصدي للاعتداءات الصهيونية علي القدس والأقصي، إلا أنه يقيم في قطر التي تفتح مكتبا لرعاية المصالح الإسرائيلية. ويرى «أبو العزايم» أن «القرضاوى» لو كان صادقا مع نفسه، لطلب إلى أمير قطر وقف التطبيع مع إسرائيل وطرد القاعدة الأمريكية من قطر. لافتا إلى أن هجوم القرضاوي علي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بسبب أحكام البراءة التي صدرت في موقعة الجمل تؤكد أن القرضاوي يدرك أن من قتل الثوار هم الإخوان المسلمون الذي يعتبر واحدا منهم. وقال أبوالعزايم: القرضاوي يُقيّم الأمور بمكيالين، ففي الوقت الذي وصف فيه «موسكو» بأنها العدو الأول للإسلام لدفاعها عن سوريا، فإنه لا يعتبر أمريكا عدوا لمساندتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، كما استنكر هجوم القرضاوي علي النظام الإيراني الذى وصفه بأنه عدو العرب، وبالتالي عليه التوقف عن إشعال الفتن والحرائق فى الأمة الإسلامية لخدمة أهداف إسرائيل. وقال أبو العزايم: «الإخوان هم الطرف الثالث والخفي» الذي ظهر بعض أطرافه في «جمعة الحساب» عندما كشفوا عن وجههم الحقيقي بالاعتداء علي المتظاهرين لمنعهم من محاسبة الرئيس الدكتور محمد مرسي، ولأنهم يخشون من فضح جرائمهم في ثورة 25 يناير ويحاولون صرف الأنظار عنهم بأى وسيلة.