هاجم علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية الصوفية، الداعية الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى، ووصفه بأنه رأس الفتنة فى مصر وسوريا؛ ردًا على خطبة القرضاوى بمسجد محمد بن عبدالوهاب بقطر والتى تحدث فيها عن القدس واعتداءات الصهاينة على الأقصى والقضية السورية التى اتهم فيها روسيا بأنها العدو الأول للإسلام لدعمها نظام بشار الأسد. وكان «القرضاوى» قد هاجم فى خطبته أيضا النائب العام المستشار عبدالمجيدمحمود، منتقدًا أحكام البراءة المتعددة التى صدرت لصالح المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين أثناء الثورة. وقال «أبو العزائم» إن أفعال «القرضاوى» تخالف أقواله، فرغم هذه المطالب فإن قطر التى يقيم بها «القرضاوى»، تفتتح مكتبا لرعاية المصالح الإسرائيلية، وطالب «أبوالعزائم» «القرضاوى» بأن يطالب أمير قطر بوقف التطبيع مع إسرائيل، وأن يطرد القاعدة الأمريكية من قطر.
واستنكر «أبوالعزائم» هجوم «القرضاوى» على النائب العام قائلا: الحقيقة التى يعرفها «القرضاوى» أن من قتلوا الثوار فى التحرير هم الإخوان المسلمون، والذى يعتبر واحدًا منهم، وأن الإخوان هم الطرف الثالث، وقد ظهرت بعض أطراف هذا الطرف الخفى فى جمعة (يوم الحساب)، حيث أظهر شباب الإخوان وجههم الحقيقى فقاموا بالاعتداء على المتظاهرين لمنعهم من التعبير عن رأيهم، ولأن الإخوان يخافون من كشف جرائمهم فى ثورة 25 يناير؛ فإنهم يحاولون صرف الأنظار عنهم بالمطالبة بمحاكمة من يسمونهم متهمى موقعة الجمل. أما القضية السورية والتى وصف فيها «القرضاوى» موسكو بأنها عدوة أولى للإسلام والمسلمين لأنها وقفت ضد الشعب السورى، محتجًا بأنها وقفت فى مجلس الأمن ضد إدانة النظام فوجه «أبوالعزائم» سؤالا ل «القرضاوى» قائلا: لماذا لم تصف أمريكا بأنها عدوة أولى للمسلمين ؟ ذلك أنها تساند إسرائيل؟ .
كما استنكر هجوم «القرضاوى» على النظام الإيرانى ووصفه بأنه عدو العرب، واختتم كلامه قائلا: كفى فتنة بين الأمة الإسلامية، إن فتاويك تبث الفتنة الطائفية فى مصر، ويراد بها تقسيم مصر إلى دويلات لتبقى إسرائيل هى الدولة الكبرى فى المنطقة -على حد قوله، كما أنها تبث الفتنة فى سوريا لتنعم إسرائيل بالهدوء بعد القضاء على حزب الله.