عرض الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، تقريرًا عن قناع الملك توت عنخ آمون، والمراحل التي مر بها منذ اكتشافه، وما أثير مؤخرًا بشأن اللحية الموجودة بالقناع خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. وأشار وزير الآثار إلى أن لحية توت عنخ آمون لم تكن ملصقة بالقناع عندما تم اكتشافه عام 1922، وتم لصقها لأول مرة في عام 1944، ثم تم إعادة لصقها باستخدام مادة (الإيبوكسي) في عام 2014، مضيفًا أنه تم تشكيل لجنة من مجموعة من الخبراء المصريين والألمان للوقوف على الوضع الحالي للقناع، وأكدت اللجنة عدم تعرض القناع لأى تشويه في أي مكان به، وأن اللحية غير مكسورة، وأضافت اللجنة أن الترميم الأخير الذي تم للقناع زادت خلاله المادة اللاصقة الخاصة باللحية. وأوضح الوزير أنه سيتم إعادة فك وتركيب اللحية الخاصة بقناع توت عنخ آمون من جديد، من خلال تشكيل لجنة تضم خبراء على أعلى مستوى في مجال ترميم الآثار، وباستخدام أحدث التكنولوجيات والمواد في هذا المجال. وفى هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء، بالاستمرار في عملية الترميم الخاصة بالقناع، باستخدام أحدث الطرق، مع مراجعة ومحاسبة المسئولين عن عملية الترميم السابقة.