طالبت الدكتورة جيهان جادو، سفيرة النوايا الحسنة بباريس، الحكومة الفرنسية بتنفيذ إجراءاتها ضد الإرهاب بشىء من العقلانية والمنطق وألا تعتبر كل من يقول "أنا مع محمد أو أنا أحب رسول الله محمد، وكأنه متطرف وإرهابى". وأكدت جادو، خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية"، بقناة "سى.بى.سى إكسترا"، ظهر الأربعاء، أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة الفرنسية اليوم تعد طبيعية وقانونية في ظاهرها، ولكن طريقة تنفيذها هي من تحدد إذا كانت الإجراءات قانونية أم مجرد غطاء لتمييز سياسي ضد المهاجرين العرب في فرنسا. ولفت إلى أن إجراءات الحكومة الفرنسية قد تؤدى إلى الحد من حرية التعبير وإبداء الرأى والتضييق على المسلمين، وتشديد إجراءات منح الجنسية.