نشرت مجلة الجيل في شهر يناير عام 1957 تحقيقا صحفيا حول القبلة في الأفلام السينمائية تحت عنوان (أزمة البوسة في السينما ) تقول فيه: فجر رفض الفنانة ماجدة أن يقبلها الفنان عمر الشريف في أحد الأفلام التي تجمعهما ورغم ذلك فهى تقول إنها ليست ضد التقبيل على الشاشة. وهذه ليست المرة الأولى لهذه المشكلة فقد سبق أن رفضت أم كلثوم ورفضت فاتن حمامة، واشترط فريد شوقى على زوجته هدى سلطان ألا يقبلها أحد في أي فيلم إلا إذا كان هو البطل أمامها. وقد ظهرت في الشهر الماضى أزمة بسبب إصرار المخرج عاطف سالم على أن يقبل عمر الشريف الفنانة ماجدة الصباحى وعند رفضها توصل الجميع إلى أن يقبلها خلسة فتقوم هي فزعة. ومن أمثلة ذلك رفض المخرج حسين فوزى أن يقبل أحد زوجته الفنانة نعيمة عاكف ما سبب مشاكل بينهما انتهت بالطلاق، وتعلق عاكف بأنها مؤمنة بأن القبلة عمل فنى سليم. أما فاتن حمامة فكانت ترفض أيضا وتقول إنه ليس كل غرام بين اثنين في عمل فنى يستدعى أن تضمهما قبلة لكنها في قصة "لاأنام" لم ترفض أن يقبلها عماد حمدى لأن أساس القصة يعتمد على شعور فتاة ثائرة المشاعر. أيضا لبنى عبد العزيز لم تعترض على قبلة عبد الحليم حافظ لها في فيلم "الوسادة الخالية". ويرى الفنان فريد شوقى أن الذي يدفع بعض النجوم وبعض الأزواج إلى العناد أمام القبلة السينمائية هو الشك في نية المخرج.
