فور الإعلان عن الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا، اتجه الرئيس هولاند إلى مكان الحادث مؤكدا أنه "هجوم إرهابي"، تزامنا مع الإعلان عن حالة الإنذار القصوى بباريس. ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مقر صحيفة شارلي إيبدو في العاصمة باريس والذي تعرض لهجوم سقط على إثره 11 قتيلا والعديد من الجرحى، ونفذه ملثمان يحملان رشاش كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ قبل أن يتمكنا من الفرار، حسب شهود عيان. وأعلنت السلطات الفرنسية حالة الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية بعد الإعلان عن الهجوم. وعند وصوله إلى مكان الحادث، حث هولاند الشعب الفرنسي على التصرف ب"عقلانية وتضامن"، مؤكدا أن الهجوم ومن دون شك "عمل إرهابي".