سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أشهر الشيوخ الذين حرموا الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.. «ابن باز»: من البدع المستحدثة في الدين.. «ابن عثيمين»: ليس له أثر في السنة.. «الحوينى»: الاحتفال يعنى أن الصحابة قصروا في حق النبى
دائما ما تثير الفتاوى الدينية التي يطلقها بعض الشيوخ، العديد من علامات الجدل والاستفهام، بل وتصفها الوسائل الإعلامية المختلفة بنوع من التشدد الذي لا مبرر له، وتستخدم العديد من تلك الفتاوى في الإساءة إلى الدين الإسلامي الوسطى الحنيف، الذي لا يحرم فرحة المسلمين، وإدخال البهجة والسرور إلى أنفسهم. فهناك العديد من مشايخ السلفية الذين حرموا الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، حيث يرون أنه نوع من أنواع التشبه بالشيعة، والأقباط الذين يحتفلون بمولد السيد المسيح عليه السلام. وفى هذا التقرير، نرصد أبرز الذين حرموا الاحتفال بالمولد النبوى. ابن باز يأتى على رأس الذين حرموا الاحتفال بالمولد النبوى، "عبدالعزيز بن باز"، الذي يرى أنه لا يجوز الاحتفال، قائلا في فتواه: "إن الاحتفال من البدع المحدثة في الدين، لأن الرسول "صلى الله عليه وسلم" لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، مستشهدا في فتواه بحديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" الذي قال فيه: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، أي: مردود عليه. ابن عثيمين ويقول ابن عثيمين، في فتواه، أنه من الناحية الشرعية، فالاحتفال لا أصل له أيضًا، لأنه لو كان من شرع الله، لفعله النبي "صلى الله عليه وسلم"، أو بلغه لأمته، ولو فعله أو بلغه، لوجب أن يكون محفوظًا لأن الله - تعالى- يقول:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك، علم أنه ليس من دين الله، وإذا لم يكن من دين الله، فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله -عز وجل- ونتقرب به إليه. الحوينى وحرم الداعية السلفى، أبو إسحق الحوينى، الاحتفال بالمولد النبى، معتبرا أنه خارج الدين، مشيرا إلى أن الاحتفال بتلك المناسبة تعنى أن الصحابة قصروا في حق النبى، لأنهم لم يحتفلوا به، منوها إلى أنه بدعة. محمد حسين يعقوب وحرم الداعية السلفى، محمد حسين يعقوب، الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، معتبرا الاحتفال دليل أن النبى، ليس هو المسئول الوحيد عن هذا الدين. العريفى وحسان لم يكن الداعية السعودى محمد العريفى، بعيد عن تلك الدعوات، فقد حرم هو الآخر الاحتفال بالمولد النبوى، لافتا إلى أن الاحتفال لم يبدأ إلا بعد 300 عام، من وفاة الرسول، واصفا الاحتفال به بتشبه بالنصارى، الذين يحتفلون بمولد السيد المسيح بالإضافة إلى محمد حسان الذي اتفق على نفس التحريم.