قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن تقرير لجنة تقصي حقائق ما بعد 30 يونيو، عبر عن حيادية وشفافية اللجنة، مشيرة الي أن جماعة الإخوان الإرهابية رفضت التعاون مع اللجنة، بإدلاء شهادتهم. وأضافت "داليا" خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح أون»، المذاع علي فضائية «أون تي في»، :"أن توقيت صدور التقرير تم بعد دراسة عميقة، وليس كما يدعي البعض أنه صدر في هذا التوقيت تحديدًا لمواجهة فعالية معينة". وذكرت :" التقرير وضح عدم نية الشرطة في قتل معتصمي رابعة، كما ادعي الإخوان، ولو فرضنا أن الشرطة تراخت في التعامل وقتها مع الاعتصام بالقوة، فكان المواطن سيلقي باللوم عليها لتقصيرها في أداء واجبها". وطالبت الهيئة العامة للاستعلامات بترجمة ونشر تقرير اللجنة، بأكثر من لغة تمهيدُا لعرضه علي العالم.