تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة من إلقاء القبض على خلية إرهابية إخوانية مكونة من 10 أعضاء بتنظيم الإخوان بحوش عيسى، وبحوزتهم أسلحة نارية وزجاجات المولوتوف وإعلام جماعتي داعش وأنصار بيت المقدس الإرهابية، استعدادا للمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر الجارى بغرض إشاعة الفوضي في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة. وكانت معلومات قد وردت لضباط إدارة البحث الجنائى والأمن العام مفادها قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بحوش عيسى بإحياء الجهاز السري للتنظيم تحت مسمي " لجان العمليات النوعية " وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضي في محاولة لتأليب الرأي العام وتهديد السلم الاجتماعي، وتم تحديد عناصر الخلية الإرهابية والتي أنيط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وهم كل من عزمي محي الدين الفحام (36 عاما - صاحب مطبعة) وضبط بالمطبعة كمية من المطبوعات بعنوان " بيان الجبهة السلفية معركة الهوية " تتضمن التحريض على النزول يوم 28 نوفمبر وتصعيد الأعمال العدائية والتخريبية ومزيلة بأهدافهم، وكمية من المنشورات التنظيمية التي تهدف للتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، و3 وحدات معالجة مركزية CPU ،، وشاشة حاسب آلي، وكيبورد، وكمية من المطبوعات مرسوم عليها صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وكمية من المطبوعات مرسوم عليها شعار رابعة، و10 أمتار قماش والمعدة لتصنيع إعلام جماعتي داعش وأنصار بيت المقدس الإرهابية، حسن يوسف قلاوة (51 عاما – مزارع) وبحوزته بندقية خرطوش، ومحمد مسعود حميد (21 عاما – عامل) وبحوزته فرد خرطوش عيار 12 و4 طلقات لذات العيار، والسيد سعد السماك (28 عاما – نقاش) وبحوزته فرد خرطوش عيار 12 و8 طلقات لذات العيار، وإبراهيم حسن قلاوة (19 عاما - طالب بكلية الحقوق). كما تم ضبط كل من محمد إبراهيم عرابي (20 عاما – طالب بالثانوية التجارية)، وحسام حسن قلاوة (19 عاما - حاصل على دبلوم زراعة)، وسعد عبد السميع عرابي (17 عاما - طالب إعدادى)، ومصطفى محمد عبد اللاه (18 عاما - طالب بكلية الزراعة)، وعبد الهادي صالح أبو الريش (18 عاما – طالب) ومقيمون بحوش عيسى. وضبط بمساكن المتهمين 2 بندقية رش، و48 زجاجة مولوتوف، و5 شوم، و3 سلاح أبيض " مطواة، سيف، خنجر "، و3 طبلة، وجهاز لاب توب، و2 علم أسود اللون مدون عليه " الدولة الإسلامية والخاص بتنظيم داعش، كمية من الألعاب النارية، وكمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان والتي تدعو لأفكارهم. وبمواجهتهم اعترافوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بحوش عيسى، وعقب دعوة بيان ما يسمي بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات الإخوان بتبني تلك الفكرة والسعي لدعمها تحايلا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمي بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضي في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيا بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي وأنهم قاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة حوش عيسى مع ترويج الشائعات وقيامهم بطبع المنشورات الكاذبة والتي تحض على كراهية النظام الحالي لتوزيعها في فاعلياتهم القادمة واستهداف أفراد ومركبات الشرطة بغرض بث الخوف والرعب في نفوس رجال الشرطة. وأضافوا: أنهم وراء ارتكاب واقعة الشروع في قتل ومحاولة دهس مساعد الشرطة أشرف عبد الحليم فرج من قوة وحدة مباحث مركز شرطة حوش عيسى باستخدام إحدي السيارات، وعزمهم على تنفيذ مخططهم الإرهابي يوم 28 نوفمبر عن طريق الحشد لتظاهراتهم وفاعليتهم حيث أنهم أعدوا العدة والمتمثلة في المضبوطات من إعلام داعش، وأسلحة نارية، ومولوتوف، وشماريخ، ومنشورات وبوسترات والمضبوطة بحوزتهم، وجار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بتطوير مناقشة المتهمين وفحص أبعاد نشاطهم الإجرامي تنسيقا وإدارة الأمن الوطني.
