قتل شرطي أمريكي طفلا أسود في الثانية عشر من عمره بعد إطلاق النار عليه لحيازته مسدس اتضح بعد مقتله أنه مجرد لعبة. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الشرطي أطلق النار على الطفل في متنزه بمدينة كليفلاند بعدما رفض الاستجابة لمطالبات الشرطة برفع يديه في الهواء وتسليم نفسه. وأوضحت الهيئة أن الحادثة تسبب فيها شخص أبلغ الشرطة في اتصال هاتفي أن طفلا يثير فزع الناس بمسدس وأنه لا يعلم كونه حقيقيا أم لا. وبعد تلقى البلاغ سارع شرطيان إلى المتنزه ولكن دون أن يخبرهما أحد أن المشتكي لا يعرف كون المسدس حقيقيا من عدمه حسب تصريحات جيف فولمر رئيس اتحاد الشرطة في كليفلاند، وهو ما دفعهما لإطلاق النار عليه مما أسفر عن وفاته في وقت لاحق بعد نقله للمستشفي. جدير بالذكر أنها ليست السابقة الأولى لتعدي الشرطة الأمريكية على مواطن أسود، وسبق وقتلت المواطن مايكل براون بحجة اعتدائه على شرطي أثناء تأدية عمله مما أثار احتجاجات عرقية واجهتها الشرطة بعنف كعادتها.
