استيقظ أهالي منطقة الأربعين بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، صباح اليوم على صراخ أحد الأهالي، عقب رؤيته لأحد الشباب معلق من رقبته بحبل خارج إحدى الغرف بعمارة ألاسكا وخرج الأهالي وحاولوا إنقاذه ولكنه كان قد فارق الحياة. يقول أحمد مصطفى، أحد الأهالي بمنطقة الأربعين وشاهد عيان على الحادث، إن هذا الشاب يدعى أشرف صابر صليب، ومقيم بشقة تابعة لشركة ألاسكا التي يعمل بها مع اثنين من زملائه، وكان يمر بأزمة مالية وعليه دين لعدد من زملائه. فيما أكد شقيقه في أقواله بمحضر قسم شرطة العاشر من رمضان، أن شقيقه أشرف كان يعاني من حالة نفسية صعبة جدا وكان في الفترة الأخيرة غير متزن، والسبب في ذلك أنه بعد أخذ نصيبنا من إرث والدنا قام أحد النصابين بالنصب عليه وأخذ فلوسه عقب أن أقنعه باستثمارها وفر هاربًا. وأدى إلى دخوله في حالة نفسية سيئة وعصبية دائمة، خاصة أن مرتبه من الشركة لا يكفي معيشته وكان قد استلف فلوسا منهم ومن زملائه، حتى فوجئوا بحالة انتحاره. ومن جانبه أعلن مسئول أمني بمديرية أمن الشرقية، أنه عقب التحقيقات تبين أن حالة الوفاة انتحار وليس هناك شبهة جنائية حيث إن المتوفي قام بربط حبل بسرير غرفته ثم وضعه حول رقبته وقذف من شرفة الغرفة، فلقي مصرعه. وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد محمد عربان، رئيس فرع البحث بمدينة العاشر من رمضان يفيد بورود بلاغ بعثور الأهالي بمنطقة الأربعين على شاب مشنوقا ومعلقا من شرفة الدور الثاني لعمارة ألاسكا. وعلى الفور تم تكوين قوة من مباحث العاشر والانتقال لمكان الحادث وتبين أن الشاب يُدعى "أشرف صابر صليب"، (38 عاما_عامل بشركة ألاسكا بمدينة العاشر من رمضان)، وبسؤال زملائه الذين يسكنون معه بالشقة قالوا إنه دخل غرفته وأغلق الباب ولم يعلموا بما حدث سوى عقب صراخ الأهالي، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى العاشر.
