سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أحمد الزند: ثورة يناير لم تدخل رأسي أصلًا.. «النائب الخاص» وظف 700 شخص.. المستشار «مكي» عين 50 «إخواني» يدلون الإرهابيين على منازل القضاة.. و«السيسي» لا يستطيع تحمل حكم الدولة بمفرده
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، «ليت يناير 2011 ما كانت لأنها لم تدخل إلى رأسي أصلًا»، جاء هذا خلال كلمته في افتتاح مقر نادي القضاة بأسيوط بعد تجديده، مساء أمس الخميس. وتبرع المستشار أحمد الزند، لنادي قضاة أسيوط بجهاز صوتي كامل «ساوند سيستم» للنادي للوقوف على جودة أداء وتحسين الأداء الصوتي للنادي. وأضاف «الزند»، أن قضاة أسيوط العظام استطاعوا أن يخرجوا من هذه المحنة العصيبة التي مرت بهم، وحضرت اليوم لأشكرهم أنا وزملائي في مجلس إدارة نادي قضاة مصر فرحة بالإنجاز والإعجاز الذي تم بأسيوط. وأكد أن الذين يتحدثون الآن عن عدم اشتغال القضاة بالسياسة ما جرنا إلى السياسة إلا هم، وجمعنا صورا وفيديوهات لأفراد «الجماعة» وهم في نادينا يخربون ويتآمرون ويخططون وسنعد معرضًا نطوف به جميع نوادي مصر لأن البعض التبست عليه المسألة خاصة بعض الأفراد من الجيل الجديد، موضحًا أن الصورة لهم خير معين على أن يتفهموا من كان مع مصر ومن كان مع تركيا وقطر. وأوضح أنهم نشطوا هذه الأيام ولا أدري من أين أتاهم الأمل وبدءوا في التجمع مرة أخرى يظنون بأن عقارب الساعة ستعود إلى الوراء وأن الليونة التي يُعاملون بها ستظل، وإني من هنا من بلد العظماء ممتاز نصار وفاروق عبد العزيز وعبد الحكم غانم ومحمد المرغني رحمهم الله أقول لهم هيهات فإن الذي مكنه الله من رأس الفتنة قادر على أن يقضي على ذيل الفتنة وأعلموا أن هناك كثير من الخلايا النائمة بدأت تتحرك، وعلينا الحرص على الإنجاز الذي حققناه وشاركت فيه القوات المسلحة، موضحًا أن دماء أبنائا الطاهرة الذكية تروي أرض سيناء والوادي الجديد والإسماعيلية وكل المناطق الملتهبة على أرض الوطن. وقال «الزند»، إن عدد الموظفين الذين عينهم «النائب الخاص» في النيابة العامة وصل إلى 700 موظف وعدد من عينهم المستشار أحمد سليمان في آخر أيام عمله بالوزارة 50 موظفًا من دير مواس بالمنيا، والمستشار «مكي» عين نفس العدد ومنهم إرهابيين، دلوا أعضاء الجماعة الإرهابية على عناوين وبيوت القضاة. وأشار رئيس نادي القضاة، إلى أن الخلايا النائمة من قضاة الإخوان يجاهرون بإخوانيتهم على «فيس بوك» ويتشرف أنهم أعضاء في جماعة الإخوان، مؤكدًا أن هؤلاء ليسوا منا ولسنا منهم، فليذهب إلى من يفتخر بهم ولنبق نحن أصحاب الدار في الدار التي نفتخر أننا ننتمي إليها. وذكر «الزند»، أن الخلايا النائمة للإخوان اتخذت من مقر نادي القضاة بالتجمع الخامس مقرًا للتآمر. القضاء على الإخوان وقال رئيس نادي القضاة، «نريدها ضربة واحدة ساحقة حتى تستريح هذه الأرض، لأن مصر تأن وتتوجع من سيرهم فوقها فهي أرض ما كانت لهؤلاء في يوم ما بل هي أرض الطهر والنقاء والشرف والإباء أرض الرسل والأنبياء عليهم حرام وعلينا أن نكون أوفياء للأرض التي أقلتنا وللسماء التي أظلتنا، ويجب أن نجدد العزم ونمضي قدمًا للأمام ونعتبر أن ما مضي حلقة من الحلقات». وتابع: «وجهت أكثر من مرة حديثًا إلى رئيس الوزراء بأن يمنح كل وزير أجلًا وليكن ثلاثة أشهر عليه أن يسلم وزارته إلى الجهات السيادية المختصة المنوطة بذلك خالية من الأدران، وإن لم يفعل فأعتقد أن هذا الوزير منهم إن لم يكن إيجابًا فهو منهم بالسلب لأن الوضع بات خطيرًا ولا يجب أن نسكت عنهم ولا يجب أن نبتلع كلمة الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس فهل يباري أحد بأن كثيرًا من القيادات في الصف الثاني أو الثالث إخوان على مرأي ومسمع من الدولة وإن هؤلاء هم الذين يديرون الدولة حقًا ولن ننسي إظلام مصر في يوم الخميس الأسود». مساعدة السيسي وقال رئيس نادي القضاة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل عبئًا ثقيلًا فهو مشغول بالخارج والداخل والاقتصاد والقناة، فهو لا يستطيع أن يتابع كل أمر في مصر، موضحًا أنها دولة كبيرة وأقدم مركزية في التاريخ فهي أرض بكر وتحتاج إلى مجهود وعرق فليس من العدل أو الإنصاف أن نحمل الرجل مثل هذه الأمور التي لا تقاس بما يقع عليه من أعباء ولكن كل واحد منا معني بهذا الأمر. وأكد أن مصر في حاجة ماسة إلى جهود القضاة يلحقها في ذلك رجال القوات المسلحة والشرطة. وقال «الزند»، «يا قضاة أسيوط إنكم ضربتم المثل في القوة والعزيمة في إعادة البناء وإذا كان الفجر يطل من دجى الظلام فما أحرانا أن نقول إن في كل محنة منحة ولقد خرج قضاة أسيوط العظام من محنتهم تلك بمنحة عظيمة لو لم يكن ما جرى ما أوتوا الفرصة لكي نعرف فيهم ما كنا نعرف بل أكثر مما كنا نعرف، وهناك جزء من أندية القضاة مثل الفيوم نالها ما نالكم مع اختلاف في حجم الخسائر والتدمير وأندية أخرى مثل نادي الإسكندرية». وأكد رئيس نادي القضاة، أننا لن نخاف مما قاله «الشيطان الأعرج» عاصم عبد الماجد أنهم سيحاصرون بيوت القضاة، ونحن نخرج ونذهب إلى كل مكان يحتاج إلينا فربناتكفل بالآجال والأرزاق. وتابع: «نريد صحوة جديدة لا ينبغي أن يدنس ثوب العدالة خلية نائمة أو موظف عينه الإخوان ولا أصدق أنهم كانوا يتبرعون لتوظيف الغلابة، فالغلابة هم من يدخلون المسابقات ولا يعينون، فكما كان القضاة في المقدمة عليهم أيضًا أن يكونوا هم في مقدمة التطهير». وأضاف أننا اليوم تاجرنا مع الله وربحنا وتاجرنا مع قضاة أسيوط وربحنا، ومن ثم فإن أي طلبات لأي نادي قضاة أسيوط طالما أنه يعطي الأمر حقه ويضع المال في نصابه الصحيح نحن تحت إمرته.