قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر "ليت ثورة يناير ما كانت لأنها لم تدخل إلي رأسي"، جاء هذا خلال كلمته في افتتاح مقر نادي القضاة بأسيوط بعد تجديده. وقدم المستشار أحمد الزند مبلغاً مالياً تبرعاً لنادي قضاة أسيوط وقام بالتبرع بجهاز صوتي كامل "ساوند سستم" للنادي للوقوف علي جودة أداء وتحسين الأداء الصوتي للنادي.
وأضاف الزند أن "قضاة أسيوط العظام استطاعوا أن يخرجوا من هذه المحنة العصيبة التي مرت بهم، وحضرت اليوم لأشكرهم أنا وزملائي في مجلس إدارة نادي قضاة مصر فرحة بالإنجاز والإعجاز الذي تم بأسيوط، فلقد جئنا لنوفي ديناً في أعناقنا فهذا اليوم يبعث في النفس الطمأنينة لأن هذا المحراب سوف يظل عصياً علي الطغاة والظالمين".
وأكد أننا "قمنا بجمع صور وفيديوهات لأفراد الجماعة وهم في نادينا يخربون ويتأمرون ويخططون وسوف نقوم بإعداد معرضاً نطوف به جميع نوادي مصر لأن البعض قد التبست عليه المسألة خاصة بعض الأفراد من الجيل الجديد فسوف تكون الصورة لهم خير معين علي أن يتفهموا من كان مع مصر ومن كان مع تركيا وقطر".
وتابع أنهم "نشطوا هذه الأيام ولا أدري من أين أتاهم الأمل وبدأوا في التجمع مرة أخري يظنون بأن عقارب الساعة سوف تعود إلى الوراء وأن الليونة التي يعاملون بها ستظل، وأقول لهم هيهات هيهات فإن الذي مكنه الله من رأس الفتنة قادر على أن يقضي على زيل الفتنة وأعلموا أن هناك كثير من الخلايا النائمة بدأت تتحرك وأن علينا أن نحرص على الإنجاز الذي حققناه والإنجاز الذي حققته القوات المسلحة ولا زالت دماء أبنائها الطاهرة الذكية تروي أرض سيناء والوادي الجديد والإسماعيلية وكل المناطق الملتهبة على أرض الوطن".
واستطرد: "إذا كانت المسئوليات بحكم تنوعها فرضت علي جيشنا الباسل وشرطتنا العظيمة أن يكون دفاعهم عن مصر بالسلاح فإننا أيضاً فرض علينا أن ندافع عن مصر معهم بالقلم وليس القلم بأقل تأثير من البندقية والمدفع بل إنه أحياناً يعادلهما إن لم يزيد عن ذلك فلا تتخلوا عن رسالتكم فنحن لن نقف في المنتصف".
وقال إن "عدد الموظفين الذين عينهم النائب الخاص في النيابة العامة وصل إلى 700 موظف وعدد من عينهم أحمد سليمان يقال إنه في أخر أيام عمله بالوزارة عين ما يقرب من 50 موظفاً من دير مواس من بلده و"مكي" لم يكن بأقل منهما ومن بين هؤلاء لا بد أن يكون من هو إرهابي، في الوقت الذي يتم وضع القنابل في المحاكم أو أمامها أو بجوارها".
وأشار الزند إلى أن الخلايا النائمة الأخرى الذين يجاهرون على صفحاتهم في "فيس بوك" عندما يجهر قاضي بأنه يتشرف أنه عضواً في جماعة الإخوان فهذا ليس منا ولسنا منه فليذهب إلى من يفتخر بهم ولنبقا نحن أصحاب الدار في الدار التي نفتخر أننا ننتمي إليها.
وأضاف: "الخلايا النائمة اتخذت من مقر نادي القضاة بالتجمع الخامس مقراً للتآمر ففي علم التجارة السلعة الجيدة تطرد السلعة الرديئة فإنهم يسعون إلي قلب هذه المعادلة لتطرد السلعة الرديئة السلعة الجيد"ة.
وقال الزند "نريدها ضربة واحدة ساحقة حتي تستريح هذه الأرض، فأرض مصر تأن وتتوجع من سيرهم فوقها فهي أرض ما كانت لهؤلاء في يوم ما بل هي أرض الطهر والنقاء والشرف والإباء أرض الرسل والأنبياء عليهم حرام وعلينا أن نكون أوفياء للأرض التي أقلتنا وللسماء التي أظلتنا".
وناشد الحكومة بالتخلص من أنصار جماعة الإخوان الذين توغلوا في مؤسسات الدولة، مشددًا على أن القضاة لم ولن يهابوا تهديدات الجماعات الإرهابية قائلًا: "أتظنون أننا نخاف مما قاله "الشيطان الأعرج" "عاصم عبد الماجد" – حسب وصفه - أنهم سيحاصرون بيوت القضاة ولن نخرج، نحن نخرج ونذهب إلى كل مكان يحتاج إلينا فربنا قد تكفل بالآجال والأرزاق".
وأضاف "تاجرنا مع الله وربحنا وتاجرنا مع قضاة أسيوط وربحنا، ومن ثم فإن أي طلبات لأي نادي قضاة أسيوط طالما أنه يعطي الأمر حقه ويضع المال في نصابه الصحيح نحن تحت إمرت نادي قضاة أسيوط طوال وجودنا في الدنيا".