أثناء تجوله فى أروقة وزارة التربية والتعليم، سمع مخبر «فيتو» بعض الهمسات والأقاويل عن الإطاحة بالوزير إبراهيم غنيم من منصبه كوزير للتربية والتعليم قريبا.. أثارت هذه الأقاويل فضوله الصحفى، وراح يبحث عن سبب ترددها بهذا الشكل داخل الوزارة، واكتشف أن الموظفين يعرفون اسم الوزير الجديد أيضا، وهو الإخوانى البارز المهندس عدلى القزاز- مستشار الوزير لقطاع تطوير التعليم-.. اقترب المخبر من أحد الموظفين الكبار وسأله عن سر اختيار القزاز بالذات لتولى الوزارة.. أجاب الرجل همسا: «مفيش سر ولا حاجة.. هو إخوانى والجماعة سيطرت على البلد، ومن الطبيعى أن يكون وزير التربية والتعليم إخوانى.. وبعدين هو بيتصرف وكأنه الوزير الفعلى.. جميع الأوراق والقرارات المهمة لازم تعرض عليه قبل الوزير إبراهيم غنيم.. وفى حالة غياب الوزير أو خروجه فى زيارات ميدانية يحل القزاز محله، ويتخذ القرارات بدلا منه».. وقبل أن يغادر المخبر ديوان الوزارة، لاحظ حالة من القلق والضيق والتذمر على كل الموظفين خوفا من الوزير الجديد!