سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأجنبية: "داعش" يذبح 70 قائدا بالجيش السوري.. تفجيرات انتحارية في "إدلب".. مجاهدة نكاح بسوريا تصف حياة الترف لدى التنظيم الإرهابي.. تفاقم الأزمة الإنسانية في الموصل
اهتمت الصحافة الأجنبية اليوم الثلاثاء بتطورات الأوضاع في الأراضي العراقية والسورية التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب رسالة إحدي مجاهدات النكاح لدى التنظيم ومقتل 70 قائدا بالجيش السوري بمساعدة الشرطة السورية. ذبح الجنود وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تنظيم داعش الإرهابي ذبح نحو 70 قائدا بالجيش السوري بمساعدة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أثناء هجوم مزدوج من الطرفين على نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة بمدينة أدلب السورية إلى جانب الاستيلاء على مكتب المحافظ ومقر للشرطة. وأوضحت مصادر محلية سورية أن مسلحي داعش استطاعوا ذبح الضباط قبل تدخل القوات السورية لاستعادة المبني وإنقاذهم، في واحدة من أقوي الهجمات على المحافظة منذ عامين. و أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي داعش والنصرة استهدفوا مؤخرا مدينة أدلب السورية وخاصة مقار الجيش والشرطة، من خلال تنفيذ تفجيرات انتحارية ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة في صفوف القوات. مجاهدة نكاح ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية رسالة مجاهدة النكاح النمساوية "سابينا سافرتا" التي أكدت فيها سعادتها بحياتها الجديدة في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي خاصة أن الطعام "حلال" ورفيع المستوى. وقالت سابينا في رسالة نصية لمجلة باري ماتش الباريسية: "نحن نتناول النيوتيلا والكورن فليكس، فيما توقعت المخابرات النمساوية أنها تحدثت بالإكراه". وكانت سابينا ذات ال15 عامًا وصديقتها سامرا كيزينوفيتش هربا من أسرتيهما بالنمسا في أبريل الماضي للانضمام لصفوف المقاتلين في تنظيم داعش بسوريا والعراق، فيما تضاربت الأنباء عن أحوالهما هناك بين تقارير عن وفاتهما وأخرى عن رغبتهما في العودة لأراضي بلادهما. وأكدت سابينا في رسالتها أنها تحب الطعام الذي تتناوله في مقر إقامتها بمدينة الرقة السورية وإنه أشبه بذلك الذي كانت تأكله في النمسا ولكنه "حلال"، قائلة: "نحن نأكل الكاتشب، النيوتيلا، والكورن فليكس" دمار الموصل ورصدت صحيفة الجارديان البريطانية الأوضاع في مدينة الموصل العراقية والتي عزلها تنظيم داعش الإرهابي عن باقي الدولة لتتحول لما يشبه بيت الأشباح. ونقلت عن مواطنيها أن مدينتهم تدهورت بشدة تحت الحكم الداعشي وخاصة مع انقطاع الموارد المائية والغذائية إضافة إلى توقف جميع المؤسسات العامة عن العمل مع اقتراب الاقتصاد المحلي من حافة الهاوية. واستطاعت الجارديان إجراء سلسلة من المقابلات مع سكان الموصل المتضررين مما وصل إليه حال بلادهم، وتحدثت معهم بشأن الوضع العام الذي وصلوا إليه بعد الاحتلال الداعشي وأكدوا لها أن مستقبل مدينتهم أسود ويبدو مظلما من واقع الوضع الراهن. وأكد الموصليون، أن حالة السخط داخل المدينة ترتفع باستمرار منذ أن سيطر داعش على المدينة قبل خمسة أشهر، وخاصة أن كل أنشطة القطاعات الخاصة والمشروعات الممولة من الحكومة التي مازالت تحت الإنشاء توقفت مما أسفر عن تحول آلاف من العمال إلى مجرد عاطلين. وتابعوا: "أن واقع حياتهم بعيد كل البعد عن الشائعات التي يطلقها داعش بشأن رعاية المسلمين وحماية مصالحهم"، مؤكدين أنهم لا يملكون أقل الإمكانات التي تمكنهم من الاستعداد لبرودة فصل الشتاء كما أنهم أنفقوا كل ما لديهم من مدخرات ولا يملكون حاليا أي مصدر للدخل في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني وملئت الشوارع بالقمامة.