أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تنظيم داعش الإرهابي ذبح ما يصل إلى 70 قائدا بالجيش السوري بمساعدة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أثناء هجوم مزدوج من الطرفين على نقاط تفتيش تابعة للجيش والشرطة بمدينة ادلب السورية إلى جانب الاستيلاء على مكتب المحافظ ومقر للشرطة. وأوضحت مصادر محلية سورية أن مسلحي داعش استطاعوا ذبح الضباط قبل تدخل القوات السورية لاستعادة المبني وإنقاذهم، في واحدة من أقوي الهجمات على المحافظة منذ عامين. من ناحيته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي داعش والنصرة استهدفوا مؤخرا مدينة ادلب السورية وخصوصا مقار الجيش والشرطة، من خلال تنفيذ تفجيرات انتحارية ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة في صفوف القوات. ورأي الناشط السياسي أسد كانجو أن تلك الهجمات تمثل ضربة معنوية للقوات السورية، فيما كشف المرصد السوري أن بعض أفراد الشرطة المسئولون عن تأمين لجان التفتيش والمباني الحكومية قدموا مساعدات للمسلحين لإتمام عملياتهم ضد الجيش والشرطة بنجاح.