طالب المركز المصرى للحق في الدواء، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالتحقيق في معرفة كيفية دخول عقار سوفوتاج "النسخة الهندية من عقار سوفالدي الأمريكي" والمصنع في شركة هندية ويباع للمرضى المصريين الآن ب900 دولار فقط. وأشار الحق في الدواء في بيان له اليوم السبت، إلى أن تهريب الدواء غير المسجل تم عن طريق المسافرين من وإلى دبى، لافتا إلى حصول عدد كبير من المرضى عليه وأكد عدد من الأطباء وجود المادة الفعالة (سوفوسبوفير ) بالدواء وهى الخاصة بسوفالدى. وطالب المركز المصرى ضرورة التحقيق في الطريقة التي تم تسعير الدواء سوفالدى في مصر بها وتم تسعيره ب14 ألف جنيه والفارق الكبير بين السعر المصرى والهندى يؤكد أن هناك شيئًا غامضا أدى لهذا الفارق وهو ما نادى به المركز المصرى سابقا وطالب من خلال مذكرة رسمية وزارة الصحة بالتحقيق في الأمر. وتوقع المركز المصرى أن ينخفض السعر إلى أقل من 650 دولارا نظرا لأن هناك شركتين أخرتين سيبدأون في الإنتاج هذا الشهر وهذا التنافس سيكون في صالح المريض المصرى. ولفت المركز النظر إلى أن الحكومة المصرية يمكنها الاتفاق مع الشركات الهندية لشراء الدواء وبذالك ستنخفض أيضا أسعاره. وأوضح أن دخول الشركات العامة المملوكة للدولة سيمكنها من تصنيعه بأقل من 2800 جنيه بما فيه أرباح شركات التوزيع والصيدلى والسيطرة على هذا السوق الحيوى وسيمكن الشركات العامة من تحقيق أكثر من مليار جنيه أرباح سنويا.
