أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، أهمية تطبيق تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية في تطوير البحيرات المصرية واستغلالها بحيث يكون لها عائد اقتصادى ضخم، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بجهود حثيثة للتعاون والتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لتطبيق الأبحاث والدراسات العلمية للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة بالدولة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لاستعراض جهود الهيئة في مجال إدارة وتطوير البحيرات المصرية خاصة بحيرة المنزلة، بحضور الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد مدحت مختار رئيس الهيئة. وأكد حماد أن تلك الدراسات تعد مشروعًا متكاملًا لتنمية بحيرة المنزلة من جميع الجوانب التنمية العمرانية والثروة السمكية والصرف الصحى، مشيرا إلى ضروة إيجاد آلية بالتعاون مع وزارة الرى لتطبيق تلك الدراسات للاستغلال الأمثل للبحيرة وتطوير وتحسين الإنتاج السمكى في مصر. من جانبه، أشاد وزير الرى بتلك الدراسات المميزة التي تقدم العديد من الحلول للمشاكل التي تعانى منها بحيرة المنزلة بما يسمح بتطويرها، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع يوم الإثنين القادم لبحث تلك الدراسات بحضور وزيرى البحث العلمى والزراعة ورئيس هيئة الاستشعار من البعد وعلماء الهيئة. وعقب ذلك شهد وزيرا البحث العلمى والرى مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد برئاسة الدكتور مدحت مختار، وجهاز شئون البيئة برئاسة الدكتور أحمد أبو السعود، بشأن التعاون المشترك في مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية، بهدف التعاون في مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة.
