قامت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة وجهازها التنفيذي برئاسة المهندس احمد أبو السعود، في مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية. شهد توقيع البروتوكول وزير البيئة د.خالد فهمي، ووزير البحث العلمي د.شريف حماد، ووزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، ورئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد د.محمد مدحت مختار. يهدف بروتوكول، إلى التعاون في مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة. وأوضح المهندس احمد أبو السعود، أنه يتم من خلال هذا البروتوكول تقديم الدعم الفني والتقني لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد وتطبيقاتها في المجالات البيئية المختلفة والتي تهم وزارة البيئة والإستراتيجية العامة لها والمساهمة في إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة في مراحل التخطيط والتصميم لإنشاء الأحزمة والمسطحات الخضراء والغابات الشجرية باستخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية وبناء النماذج الرياضية المتعلقة بنمط انتشار الملوثات والتنبؤ بنوعية الهواء ونظم الإنذار المبكر لتلوث الهواء والعمل على تطويرها. وأشار د.خالد فهمي، إلى أنه يتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الهيئة القومية للاستشعار من البعد والمتمثلة في طائرة التصوير الجوي والكاميرا فائقة التعدد الطيفي التي يمكن استخدامها في الأغراض البيئية المختلفة وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية في محافظات مصر وتوفير البيانات عن هذه المساحات، وكذا توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا، لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية (قش الأرز) وكذلك الحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى في أوقات أزمات الهواء الحادة والاشتراك في إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك. قامت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة وجهازها التنفيذي برئاسة المهندس احمد أبو السعود، في مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية. شهد توقيع البروتوكول وزير البيئة د.خالد فهمي، ووزير البحث العلمي د.شريف حماد، ووزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، ورئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد د.محمد مدحت مختار. يهدف بروتوكول، إلى التعاون في مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة. وأوضح المهندس احمد أبو السعود، أنه يتم من خلال هذا البروتوكول تقديم الدعم الفني والتقني لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد وتطبيقاتها في المجالات البيئية المختلفة والتي تهم وزارة البيئة والإستراتيجية العامة لها والمساهمة في إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة في مراحل التخطيط والتصميم لإنشاء الأحزمة والمسطحات الخضراء والغابات الشجرية باستخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية وبناء النماذج الرياضية المتعلقة بنمط انتشار الملوثات والتنبؤ بنوعية الهواء ونظم الإنذار المبكر لتلوث الهواء والعمل على تطويرها. وأشار د.خالد فهمي، إلى أنه يتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الهيئة القومية للاستشعار من البعد والمتمثلة في طائرة التصوير الجوي والكاميرا فائقة التعدد الطيفي التي يمكن استخدامها في الأغراض البيئية المختلفة وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية في محافظات مصر وتوفير البيانات عن هذه المساحات، وكذا توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا، لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية (قش الأرز) وكذلك الحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى في أوقات أزمات الهواء الحادة والاشتراك في إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك.