رصدت عدسة «فيتو» كابينة زكريا عزمي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، بالمنتزة في الإسكندرية، قبل بيعها في مزاد علني غدًا الخميس. وكانت الكابينة خالية تماما عدا بعض الملابس الخاصه ب«عزمي»، وعدد مسلتزمات المصيف. ويشمل المزاد أيضًا كابينه اللواء أحمد رأفت، نائب رئيس مجلس إدراة شركة المنتزة سابقا، وهي الشركة التي تدير هذه الكبائن، وكابينه الدكتور حسن سلام، أحد أشهر أطباء النساء والتوليد بالمدينة، أما الكبائن الخاصة بأبنا ء الرئيس الأسبق حسني مبارك ورئيس حكومته أحمد نظيف فهي بشاطئ «كيلوبترا». وطالت الأزمة باقي مستأجري هذه الكبائن وعددها أكثر من 800 كابينه، بعد صدور تعليمات من نظام جماعة الإخوان، بمنع شركة المنتزه للسياحة والاستثمار، من تجديد التراخيص بالانتفاع بهذه الكبائن الشاغرة، وهو ما دفع عدد من المسئولين السابقين بالتقدم بشكوى إلى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لامتناع الشركة عن تجديد تراخيص حق الانتفاع، وقد لجأ بعضهم إلى القضاء مؤكدين امتلاكهم عقودا منذ الستينيات، وهو الأمر الذي عطل طرح الكبائن للمزايدة العلنية لحين الفصل في تلك القضايا والحكم فيها. وشكل رئيس الوزراء لجنة فض المنازعات لبحث القرار الصادر من وزير السياحة في ذلك الوقت لبحث القرار الصادر برقم 304 لسنة 2013 والذي يمنع التجديد للمستأجرين والتي لم يتم صدور أي قرار بشأنها إلى الآن، إلا أن الشركة التي تجري المزايدة أكدت أنه ستطرح المزايدة فقط على 48 شالية المتنازل عنهم من أعضاء النظام السابق فقط، ولم يصلها أي تعليمات بشأن باقي الشاليهات. وتجدر الإشارة إلى أن المزايدة العلنية التي تجريها غدا شركة جراند للمزايدت ل48 شاليه بشاطئ عايدة بحدائق المنتزة التي كان يملكها رموز نظام مبارك، حاول القيادي الإخواني خيرت الشاطر الاستيلاء عليها.
