أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أن ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي هي التي تحسم الموقف في قطاع غزة، معتبرا أن فشل الصهاينة ومعهم كل العالم في تحقيق أي هدف من أهدافهم في غزة يعني أنها انتصرت. وقال نصرالله، خلال كلمته اليوم الجمعة، في احتفال بمناسبة يوم القدس العالمي، أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن الشعب الفلسطيني والمقاومة باختلاف أطيافها وتوجهاتها حملوا القضية الفلسطينية منذ عام 1948. وأضاف: ما نحن فيه اليوم هو أخطر مرحلة على الإطلاق منذ اغتصاب فلسطين، حيث نشهد اليوم تدمير شعوب ومجتمعات وتفكيكها عاطفيا وإيجاد العداوات، وأمتنا اليوم في أسوا حال، والضحية الأولى هي القضية الفلسطينية. وتابع نصرالله، إن العراق دخل في نفق مظلم باسم الإسلام، ونخشى أن يحضر مشهد تدمير المراقد والكنائس في العراق لتدمير المسجد الأقصى. وقال: نفس الذي جرى علينا في يوليو 2006 يجري الآن على أهل غزة وبالحجة نفسها، الإسرائيلي استغل موضوع خطف المستوطنين الثلاثة لشن حربه على غزة، وهذه الحرب الإرهابية على غزة تأتي في سياق إخضاع وكسر الإرادة، وتستهدف في غزة كل سلاح وثقافة المقاومة. وأضاف: أن يفشل الصهاينة ومعهم كل العالم في تحقيق أي هدف من أهدافهم في غزة هذا معناه أن غزة انتصرت. وأكد نصرالله، أن سوريا كانت وستبقى الجدار الآمن في مواجهة المشروع الصهيوني والحضن القوى للمقاومة والقضية الفلسطينية.