كتب الشاعر الشاب حسام درويش قصيدة جديدة تحمل عنوان "إنسان ساهي" والتي تنتمي إلى الصوفية، وهي حوار بين درويش والله، ويقول فيها: جربت كتير أقرب منك جربت أذهد وأنسى الدُنيا وفِ كُل مُحاولة أنا كُنت بخاف مش مِنك أبدًا واللهِ.. أنا كُنت بخاف أرجع أبعِد وتشوفنى معاك إنسان ساهى.. أنا فعلا محتاجلك جِدًا أنا عُمرى ما قولت إنك قصَّرت.. أنا بعد ما كُنت نسيت فكَرت.. إنك لبيِت لى ال أنا عاوزُه وقت أما دعيِتلَك وانا ساجد أنا فعلًا إنسان مش جاحد.. وبحبك جدا ومأَمِن بيك أنا كُل الِ شاغلنى بجد.. إزاى أرضيك..! دا أنا حتى وانا صُغير فاكر تحديدًا كان فِ امتحاناتى.. كنت أفضل أعيط واندهلك نجحنى يارب - فَ كُنت أنجح.. مع إن أنا متعبتش خالص ولا كُنت أستاهل عَطفَك ده.. إزاى أكرمتنى - مش عارف -..! كان أحسن لى.. إنى أتعاقب - ودا نوع من أنواع الشَدَّة ودا عيبى يارب.. فاكرك دايما بس بعيد.. وعشان كدا.. أنا كُنت وحيِد هربان من كُل الناس ديا ومشاكلى كانت سكنانى وبرغم إن أنا عارف سكة تريحنى وبرغم أنك قادر دايما تسمعنى انا كُنت بكَسل ألجألك.. مش كُرهًا فيك..! أنا بس استنيت أفهمنى.. علشان أعرف إزاى - هرضيك! أنا فعلا محتاج أفهمنى وادخُل جوايا أنا 100 حدوتة بتتمحور فِ سيناريوا رواية! أنا طالب منك تجبرنى إنى أقربلك.. أنا فعلا محتاج إجبار.. أنا لما إيديا لسعها النار.. من شِدة خوفى أنا من نارك سِقعِت إيدي.. انقبض الدم - فِ وَريِدى.. قربت سعتها أنا ليك تانى.. وبكيت أيام.. مقدرتش أنام صليتلك فرض بفرض بفرض ورقعت وقورتى باسِتها الأرض ! وفضلت على الحال دا شوية بتوسل ليك تِرضى عَليا.. حسيت بعديها إن أنا خَفيِت.. حسيت إن أنا يومها إبيضِيت! ورجعت مصليش وأنا خايف واليوم بيعدى منيش شايف غير بس ملذات الدُنيا أنا فعلا متلخبط جدا إزاى برتاح لما أجيلك وأسيبك وابعد وفِ ثانية؟! طمنى يارب.. طمنى يارب - وقولى إنك جَنبى طبطب على قلبى أنا عاوزك تعرف بس يارب بجلالك وعظيم سُلطانك إن أنا نفسى تقربنى وإن أنا أعراض حالتى داهيا تأثيرها عليّ بيتعبنى!