ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم -الإثنين- أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية صادقت على إنشاء حي استيطاني جديد ومزرعة بالقرب من مستوطنة «إفرات»، الواقعة جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة -على موقعها على شبكة الإنترنت -أن مخطط إنشاء الحي الإستيطاني، والذي نال موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يقضي ببناء أربعين منزلا في موقع «تلة هداجان» المحاذية لمخيم الدهيشة وقرية الخضر جنوب بيت لحم. وأشارت «هآرتس» إلى أن دائرة أراضي إسرائيل نشرت هذا الأسبوع مناقصة لبناء هذه المنازل، مشيرة إلى أنه بعد قبول عضوية فلسطين في اليونسكو صدرت موافقة لبناء 2000 مسكن في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك 277 في مستوطنة إفرات. وعلق رئيس منظمة «السلام الآن» -ياريف اوبنهايمر- على القرار بأنه «ممارسات غير شرعية تنتهجها إسرائيل، وتهدف إلى توسيع رقعة الحدود الاستيطانية، فالرسالة باتت واضحة وهى السماح بالبناء غير قانوني في المستوطنات». ومن جانبه، قال مركز القدس للحقوق الإجتماعية والإقتصادية -في تقرير له- «إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية صعدت خلال شهر نوفمبر الماضي من عمليات الاستيطان، حيث إتخذت الحكومة سلسلة من القرارات، كما صادقت على عديد من المخططات كان من بينها الإعلان عن بناء وحدات سكنية استيطانية، من بينها 1650 وحدة ستقام في القدسالشرقية، وأخرى في مستوطنات جوش عتصيون». وأضاف، أن هذا العدد من الوحدات الاستيطانية يشكل جزءا من 60 ألف وحدة استيطانية، وقالت الحكومة الإسرائيلية «إنها ستبنيها في القدس خلال السنوات العشرين القادمة». كما أعلنت إسرئيل عن خطط لبناء 814 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي جبل أبو غنيم «هار حوما» جنوبالقدس، و«بسجات زئيف» شمال المدينة، إضافة إلى مخطط لإقامة حديقة توراتية على الجهة الشرقية من جبل المشارف والطور والعيسوية يتم بموجبه مصادرة الأراضي الواقعة في منحدرات جبل المشارف في السفوح الشرقية لمدينة القدس.