القذاذفة المصريون حزانى بعد نبأ مقتل الرئيس الليبى السابق معمر القذافى. هم ساكنو عزبة الأصفر فى مركز طامية، وقرية قارون فى مركز يوسف الصديق، فى الفيوم، وقاموا بإعلان الحداد حزنا على وفاته. هم تذكروا المرات التى زار فيها القذافى الفيوم، والعلاقة الطيبة التى كانت تجمعهم، حيث قام ببناء مساكن لأهل قبيلته، ومحطة صرف زراعى، وشبكة تنقية مياه الشرب. كبير عائلة القذاذفة فى قرية الأصفر، زيدان أبو المجد، قال ل«التحرير» إن الرئيس الليبى السابق كان بارا بأهله، ويعون كل من يحتاج المساعدة، مضيفا «كنا نتوقع أسره ومحاكمته». بعض من أفراد القبيلة فى قرية قارون، نعوه بكلمات مختلفة. الشيخ صالح القذافى، قال «لا نملك إلا كلمة الله يرحمه»، وإن كان يتمنى أن يتمكن من الدفاع عن نفسه، كما يحدث مع الرئيس المصرى المخلوع. أما مصباح على مصباح، فاعتبر القذافى من الشهداء، وقال «إنه جاهد وحارب تحالف الصهاينة والأمريكان، لا الشعب كما كان الإعلام الليبى يصور». أما محمود عبد الله، فرأى أن الشعوب العربية تألمت كثيرا بعد اغتيال العقيد معمر، مضيفا «لم نتصور أن يتم اغتياله والتمثيل بجثته بهذه الطريقة البشعة». صلاح أبو العزم، أشار إلى أن التاريخ سيسجل هذه المأساة، مؤكدا أن القذافى كان يحارب من أجل أن يعيش أهل ليبيا فى رخاء ورفاهية، ضد الغرب الذين أرادوا الاستيلاء على ثرواتهم.