يجلس صنّاع الكاسيت فى انتظار صدور الألبوم الجديد لعمرو دياب الذى يلقبه عشاقه ب«الهضبة» وهم يمنّون أنفسهم بانقلاب فى سوق الكاسيت يعوض لهم شهور الكساد التى مروا بها بعد الثورة. الأمل الجديد فى ألبوم «بناديك تعالى» لعمرو دياب الذى اعتاد أن يكون بمثابة قبلة الحياة لسوق الكاسيت بمجرد نزوله، وبالفعل يتحقق لهم بعض مما طلبوه، فبمجرد نزول الألبوم تبدأ مبيعاته فى الازدياد بشكل ملحوظ لتنفد طبعته الأولى فى أسبوع واحد تقريبا، وتصل مبيعاته إلى 300 ألف نسخة بعد أقل من ثلاثة أسابيع بمعدل 100 ألف نسخة فى الأسبوع وهو رقم لم يحققه أى من الألبومات الحالية والتى سبقت ألبوم عمرو دياب بشهور. الرقم الذى حققه «بناديك تعالى» يعتبر جيدا جدا على الرغم من أن مبيعات ألبومه قبل الأخير «وياه» صدر عام 2009 قد تعدت ال600 ألف نسخة فى الثلاثة أسابيع الأولى. ولكن بالنظر لحال سوق الكاسيت قبل نزول الألبوم فإن عمرو دياب يبدو وكأنه حقق إنجازا، شركة روتانا منتجة الألبوم قامت بتوزيع 90 ألف نسخة منه تم بيعها فى الأسبوع الأول لصدور الألبوم وتم تكرار الطبعة ثلاث مرات، فى حين أن ألبوم آمال ماهر «أعرف منين» لم يحقق أكثر من 20 ألف نسخة فى الأسبوع الذى صدر فيه نجح فى تجاوز ال50 ألف نسخة بعد صدور ألبوم دياب، فقد قامت شركة مزيكا بطباعة 35 ألف نسخة منه، تم تكرارها الأسبوع الماضى. ألبوم وائل جسار «فى كل دقيقة شخصية» كانت مبيعاته جيدة منذ اليوم الأول لصدوره، حيث تجاوزت مبيعاته المئة ألف نسخة فى أقل من ثلاثة أسابيع، ثم تجاوزت المئة وخمسين ألف نسخة رغم أن الشركة المنتجة اكتفت بطبع 30 ألف نسخة فقط، فى حين يأتى ألبوم «اللى ضاع من عمرى» فى ذيل القائمة بأربعين ألف نسخة فقط، حيث كررت شركة روتانا الطبعة الأولى التى لم تتجاوز العشرين ألف نسخة، وسوف يتم تكرارها مرة أخرى.