راضى عبد المعطى: الخصومات الخادعة «جريمة».. وفاتورة الشراء تضمن الحقوق.. وبيان برلمانى عاجل ضد العروض الوهمية.. ونائب: عوامل نفسية وراء كثرة الشراء حذر جهاز حماية المستهلك جميع الشركات والمحلات التجارية المشاركة فى موسم البلاك فرايدى هذا العام، من عدم الالتزام بالضوابط القانونية وسياسة الاستبدال والاسترجاع للمواطن، مشددا على ضرورة أن تكون العروض حقيقية وبعيدا عن خداع المستهلكين، مؤكدا أن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية. غرفة عمليات لمتابعة حركة السوق يقول اللواء راضى عبد المعطى رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز قام بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأسواق خلال البلاك فرايدى، والتحقق من العروض المعلن عنها من السلاسل التجارية والمحال والمواقع الإلكترونية من أجل التصدى لتقديم العروض الوهمية خلال الموسم الحالى، واتخاذ كل الإجراءات غرفة عمليات لمتابعة حركة السوق يقول اللواء راضى عبد المعطى رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز قام بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأسواق خلال البلاك فرايدى، والتحقق من العروض المعلن عنها من السلاسل التجارية والمحال والمواقع الإلكترونية من أجل التصدى لتقديم العروض الوهمية خلال الموسم الحالى، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية من أجل حصول المستهلك على عروض حقيقية وبخصومات حقيقية. ويوضح عبد المعطى، أن بعض التجار يرفعون أسعار المنتجات عن السعر الحقيقى، ثم يقومون بإعلان خصم عن المعلن عنه، بهدف إدخال خلط وخداع للمستهلك، وهو ما يمثل ارتكاب جريمة الإعلانات المضللة بمخالفة قانون حماية المستهلك، مؤكدا أن هناك إجراءات استباقية ينفذها الجهاز لضمان عدم تعرض المواطنين للخداع والغش، حيث تم رصد الشركات التى أعلنت مشاركتها فى موسم التخفيضات، وتم الاجتماع بها ضمن خطط الجهاز الاستباقية لضبط الأسواق والحفاظ على مصالح المستهلكين. فواتير البيع يؤكد رئيس حماية المستهلك، أن الجهاز سيقوم بشن حملات مكثفة على الأسواق وبشكل مستمر للتأكد من التزام التجار بالإعلان عن تخفيضات حقيقية فى الأسعار والتصدى للإعلانات عن أى تخفيضات وهمية تؤدى إلى خداع المواطنين، مطالبا الشركات بضرورة الالتزام بحقوق المستهلكين بشأن عمليات الشراء خلال فترة العروض وإعلام المستهلكين بكل البيانات الخاصة بالمنتجات وإصدار الفواتير والابتعاد عن الإعلانات المضللة. وشدد على ضرورة الابتعاد عن أى تخفيضات وهمية والتأكيد على إعلان التجار المشاركين بالتخفيضات عن السعر قبل العرض والسعر الحالى بشكل واضح لا يحدث لبسا لدى المستهلك، موضحا أن البلاك فرايدى والجمعة البيضاء عبارة عن وسيلة تسويقية تلجأ إليها الشركات لترويج منتجاتها من خلال تخفيضات كبرى لبعض المنتجات، وقد انتقلت هذه الظاهرة إلى مصر عن طريق بعض مواقع التسويق الإلكترونى. وطالب رئيس جهاز حماية المستهلك، بضرورة الالتزام بالضوابط المنصوص عليها بقانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018، وتقديم السلع والخدمات للمواطنين بجودة عالية ومنحهم فاتورة واضحة مدونا بها كل بيانات السلعة باللغة العربية والامتناع عن أى ممارسات سلبية تضر المستهلك، موضحا أنه فى حالة عدم الالتزام بالقانون يحال المخالف إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها طبقا لنص مواد قانون حماية المستهلك، كما طالب بضرورة التأكد من صحة وحقيقة العروض قبل الإقبال على الشراء، إلى جانب معرفة أن هناك غرفة عمليات لمتابعة الأسواق والعروض المعلن عنها للسلاسل التجارية والمحال والمواقع الإلكترونية. المستهلك مسؤول أيضا ترى الدكتورة سعاد الديب رئيسة الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك، أن المواطنين يتسارعون على الشراء خلال موسم البلاك فرايدى دون النظر إلى جودة المنتجات أو قياس مدى احتياجهم لها، مضيفة أن المستهلك له دور كبير فى محاربة جشع التجار خلال هذا الموسم، مطالبة بضرورة القيام بشراء السلع الضرورية فقط، فضلا عن ضرورة التأكد أيضا من جودة المنتجات حتى لا يقع المستهلك تحت عمليات النصب من قبل بعض التجار، مشيرة إلى ضرورة تأكد المواطن من أسعار السلع قبل شرائها، وضمان الحصول على السعر المناسب، لافتة إلى أن البلاك فرايدى عبارة عن وسيلة لجذب المواطن وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب. ويقول النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن البلاك فرايدى حيلة تلجأ إليها الشركات لترويج منتجاتها من خلال تخفيضات كبرى لبعض المنتجات، على الرغم من أن هذه المنتجات تكون بأسعار أقل خلال أوقات أخرى من السنة، موضحا أن المتحكم فى إقبال المستهلكين على شراء منتجات بكثرة فى هذا اليوم، قد لا يكونوا حتى فى حاجة إليها، هو عوامل نفسية، نتيجة ضغط الإغراءات المكثفة التى تطلقها المتاجر المختلفة فى هذه المناسبة. وتابع: "على الرغم من أن بعض المتاجر تبيع سلعا عديدة بأكثر من أسعارها المعتادة طوال العام، فإن المستهلك لا يعلم قيمتها الحقيقية قبل الخصم، ويحتاج قطاع التجزئة لمثل هذه المناسبات بشدة لإنعاش أعماله الآخذة فى التراجع أمام الأسواق الإلكترونية، وحتى مواقع التسوق عبر الإنترنت أصبحت تنافس المتاجر العادية فى مثل هذه المناسبات". بيان عاجل تقدم النائب محمد العقاد، ببيان عاجل بشأن العروض الوهمية التى يعلن عنها البعض بمناسبة "الجمعة السوداء"، وما يتم من خداع للمواطنين بشأن بعض السلع عكس الحقيقة، مشددا على ضرورة التأكد من العروض قبل الانسياق خلف سيل من الإعلانات بشأن هذه العروض. وأشار العقاد إلى أن هناك تقارير صدرت مؤخرًا، تفيد أنه من المتوقع أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022، مرتفعًا من 8.5 مليار دولار عام 2017، مؤكدا أن هذا يعنى أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبحا سوقا جاذبا وهناك العديد من الشركات العالمية التى تتنافس عليه، وهذا الأمر يستوجب مزيدا من الوعى لدى المواطنين لتحقيق أقصى استفادة من هذه العروض.