تقدم النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين وعضو مجلس النواب، بسؤال للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، موجه للدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، بشأن الأزمات التى تتعرض لها المحاصيل الزراعية وأثرها فى المواطنين. وقال قرطام إن الدولة المصرية كان يُضرَب بها المثل فى الزراعة منذ الحقب التاريخية المتعاقبة، إلى حد أن الله، تعالى، وصفها في كتابه الكريم بأنها خزائن الأرض، إلا أن السياسة الزراعية تعاني من التخبط والترهل في الآونة الأخيرة، الأمر الذي ترك آثارا سلبية فى أسعار الحاصلات الزراعية. وأشار إلى أزمة الجراد الذى فتك بالزراعة في العديد من محافظاتجنوب الوادي، الأمر الذي أدى لتأثر مزارع القمح بهذه الحشرة سريعة الانتشار والتكاثر، لافتا إلى الآثار السلبية التى تركتها السوسة الحمراء فى زراعات النخيل، خاصة في الواحات ذات الشهرة العالمية بنخيلها، فقد ارتفعت نسبة الإصابة إلى (30%) من حجم وأشار إلى أزمة الجراد الذى فتك بالزراعة في العديد من محافظاتجنوب الوادي، الأمر الذي أدى لتأثر مزارع القمح بهذه الحشرة سريعة الانتشار والتكاثر، لافتا إلى الآثار السلبية التى تركتها السوسة الحمراء فى زراعات النخيل، خاصة في الواحات ذات الشهرة العالمية بنخيلها، فقد ارتفعت نسبة الإصابة إلى (30%) من حجم النخيل في منطقة عين الجعاصي وبئر السبوعة والتخانية وبئر عين توني. وتابع: «الحديث عن أزمة الليمون حدث ولا حرج، إذ وصل سعر كيلو الفول إلى 40 جنيها وسعر كيلو الليمون يتخطى 100 جنيه»، متسائلا: «أين دور الإرشاد الزراعي في توعية وإرشاد الفلاحين؟ وما أسباب تردي السياسة الزراعية الذي أدى إلى تراجع الإنتاج؟ ولماذا لا نبادر بالوقاية التي هي بداهةً خير من العلاج؟ وما أسباب ارتفاع أسعار الفول والليمون غير المبرر على الإطلاق؟».