جهاد أبو طبل منطقة وعرة ذات مساحات شاسعة مليئة بأشجار الزيتون الكثيفة والمناطق المرتفعة خلف الطريق الدائري الجنوبي للعريش وحولها منطقة ملبدة بالألغام والعبوات الناسفة أضحت كمائن الجيش والشرطة، خصوصًا الكمائن الثابتة، مُستهدَفًا للإرهابيين في شمال سيناء، خصوصا خلال الأعياد والمناسبات، وكان آخر هذه الهجمات الاعتداء على كمين 14 بمدينة العريش، وبعد كل عملية إرهابية يفر المسلحون إلى مخابئهم وجحورهم التي اتخذوها أماكن للتدريب والإيواء، ويقول شهود عيان بالعريش بجانب صفحات الأخبار التابعة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإرهابيين فروا إلى منطقتي "المسمى" و"جهاد أبو طبل"، اللتين تعدان من أخطر البؤر الإرهابية التي تداهمها القوات المسلحة منذ أكثر من أربع سنوات. الكمائن ومنطقة أبو طبل من وقت لآخر يظهر اسم المنطقتين بعد كل عملية إرهابية تستهدف كمائن الجيش والشرطة كرد قوي على المسلحين، حيث إن للمنطقتين تاريخا إرهابيا حافلا منذ سنوات. وتعد جهاد أبو طبل منطقة وعرة، ذات مساحات شاسعة، مليئة بأشجار الزيتون الكثيفة والمناطق المرتفعة، وتقع خلف الطريق الدائري الجنوبي الكمائن ومنطقة أبو طبل من وقت لآخر يظهر اسم المنطقتين بعد كل عملية إرهابية تستهدف كمائن الجيش والشرطة كرد قوي على المسلحين، حيث إن للمنطقتين تاريخا إرهابيا حافلا منذ سنوات. وتعد جهاد أبو طبل منطقة وعرة، ذات مساحات شاسعة، مليئة بأشجار الزيتون الكثيفة والمناطق المرتفعة، وتقع خلف الطريق الدائري الجنوبي لمدينة العريش، وهي ليست منطقة مفتوحة، وحولها منطقة ملبدة بالألغام والعبوات الناسفة. وفي نوفمبر 2016، عقب استهداف كمين بشمال سيناء، داهمت قوات الجيش منطقة جهاد أبو طبل شديدة الخطورة، وقُتل خلال العملية 5 من العناصر التكفيرية، وتم تدمير سيارة دفع رباعى مسلحة خاصة بهذه العناصر، وتدمير مخزن لتكديس العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى تجهيز السيارات المفخخة وصناعة العبوات الناسفة، وتفجير 3 عبوات ناسفة تمت زراعتها على طرق الاقتراب من البؤرة الإرهابية، وفقا لبيان وزارة الدفاع المصرية، والذي دعمته بالفيديو على موقعها. وفي مارس 2017، كانت أول مرة تتوغل القوات المسلحة في منطقة أبو طبل الخطيرة برًّا، بعدما وصلت إلى منطقة مزارع الزيتون من ناحية مزارع المسمى، التي تعد أيضا مقرا لتنظيم بيت المقدس، واكتشفت في المنطقة مخابئ تحت الأرض ومخازن أسلحة، وأشلاء جثث جراء القصف الجوي على المنطقة قبلها بأيام. وفي ديسمبر 2017 استهدف الإرهابيون مطار العريش بإحدى القذائف، في أثناء زيارة وزير الدفاع ووزير الداخلية لشمال سيناء، ما نتج عنه استشهاد ضابط وإصابة اثنين آخرين وفقا للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، وبعدها بيوم تبنى تنظيم "داعش" العملية الإرهابية. وحينها شهدت منطقتا أبو طبل والمسمى إجراءات أمنية مشددة وبناء كمائن أسمنتية بالقرب منها، وإزالة أجزاء من مزارع الزيتون المحيطة بمطار العريش وتمشيط المنطقتين. وفي فبراير عام 2018، أعلنت القوات المسلحة العملية الشاملة في سيناء، وبدأت إستراتيجية مختلفة لمداهمة الإرهابيين، وفي مايو 2018، قتلت القوات المسلحة 15 تكفيريا في أوكارهم الإرهابية وقصفت حينها 60 وكرا للمسلحين بمناطق جهاد أبو طبل، وغربي مطار العريش الدولي، وجنوب غربي المطار. مقرات للتدريب في بداية 2019، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 137 لسنة 2018 عسكرية، والتي تضم 555 متهما، عن مقرات التدريب التي استخدمها تنظيم ولاية سيناء، أو أماكن لإيواء العناصر الإرهابية، وأماكن تخزين السلاح، وكان ضمن المقرات التنظيمية التابعة لولاية سيناء، المعسكر التدريبى بمنطقة جهاد أبو طبل بشمال سيناء، والذى تولى مسؤوليته المتهم "محمد. ر. ع. ال"، وكنيته "أبو عبد الله"، مواليد 1967 ويقيم في العريش بشمال سيناء.