المدونة والصحفية الأمريكية لورا لومر، من ضمن الشخصيات اليمينة المتطرفة التي حظرها فيسبوك مؤخرا.. وهذه ليست المرة الأولي التي تحظرها مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس الخميس، أعلن فيسبوك عن حذف 2.2 مليار حساب مزيف بين شهري يناير ومارس 2019، وهو أعلى رقم من الحسابات الوهمية التي تحذفها الشركة في 3 شهور فقط، ومن وقت لآخر يحظر الفيسبوك حسابات وصفحات لشخصيات أو مؤسسات متطرفة، أتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لبث سموم أفكارها، كان آخرها حظر حسابات الانستجرام لقيادات قوات الحرس الثوري الإيراني، ومع تزايد انتقادات موقع الفيسبوك لحظره حسابات الإرهابيين في الوقت نفسه، تسمح لليمين المتطرف ببث أفكاره، حظر فيسبوك العديد من رواده وغيرهم في الآونة الأخيرة، فما هي توجهاتهم؟ الصحفي ألكس جونزحظر "فيسبوك" حساب الإعلامي الأمريكي ألكس جونز، 45 عاما، وهو مالك موقع "انفوورز"، واثنين من مسئولي إدارة التحرير للموقع نفسه، ويعتبر من أبرز مؤيدي نظرية المؤامرة، أشتهر ببرامجه الإذاعية والتلفزيونية المثيرة للجدال، ويستمع لبرنامجه حوالي مليوني مستمع، وملايين المشاهدات على اليوتيوب قبل الصحفي ألكس جونز حظر "فيسبوك" حساب الإعلامي الأمريكي ألكس جونز، 45 عاما، وهو مالك موقع "انفوورز"، واثنين من مسئولي إدارة التحرير للموقع نفسه، ويعتبر من أبرز مؤيدي نظرية المؤامرة، أشتهر ببرامجه الإذاعية والتلفزيونية المثيرة للجدال، ويستمع لبرنامجه حوالي مليوني مستمع، وملايين المشاهدات على اليوتيوب قبل حظره، وله العديد من الوثائقيات التي تدعم نظرية المؤامرة وما سماه بالنظام العالمي الجديد ومنهم "عاصفة الإرهاب" و"سجلات 11 سبتمبر: صعود الحقيقة" و"نهاية اللعبة". يوصف جونز بأنه يميني متطرف بسبب هجومه المستمر على المسلمين والمهاجرين، لكنه لا يصف نفسه إلا أنه ليبرالي يهاجم الحكومات بشكل عام، وله العديد من الأراء التي يعتبرها البعض غريبة، إذ انه يعتقد أن تفجيرات 11 سبتمبر كان من تدبير الحكومة الأمريكية وليس تنظيم القاعدة، بينما كان السبب الرئيسي الذي وضحه الفيسبوك لحظر ألكس أنه استضاف في برنامجه زعيم جماعة "براود بويز" الذي هاجم المرأة والمسلمين. بول جوزيف واتسون بول جوزيف مذيع أمريكي، وعمل مع ألكس جونز في موقعه أيضا، ويشاركه في أفكاره المتطرفة ونظرية المؤامرة التي يتبعونها. وقالت عنه مؤسسة "تيل ماما" المتخصصة في رصد كل ما هو معادي للإسلام أن بول جوزيف واتسون أصبح بمثابة الرابط، بين للحسابات المعادية للمسلمين التي قمنا برصدها والتي يتداولها من قبل الحسابات المعادية للمسلمين وللمهاجرين، كما له العديد من التغريدات والتدوينات المعادية للثقافة الإسلامية والتي وصفها بالمروعة، وأنها تشجع الاغتصاب الجماعي وتعمل على تدمير الغرب. لورا لومر المدونة والصحفية الأمريكية لورا لومر، من مواليد التسعينات يهودية الأصل، من ضمن الشخصيات اليمينة المتطرفة التي حظرها فيسبوك مؤخرا، وهذه ليست المرة الأولي التي تحظرها مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حظرها تويتر الذي كان يضهم أكثر من 25 ألف متابع، بسبب إهانتها للحجاب بعد مهاجتمها لأول مسلمة محجبة تدخل الكونجرس. و"لومر" لها العديد من التدوينات المعادية منذ سنوات، تقول في إحداها أنها تأخرت عن موعد مؤتمر، بسبب أنها لم تجد ساق أوبر غير مسلم، الأمر الذي جعل شركة أوبر تحظرها من استخدام خدماتها، وقالت شركة الفيسبوك إنها حظرتها بسبب ظهورها وامتداحها لعدة شخصيات متطرفة ومحظورة أيضا من على موقعهم. مايلو يانوبولوس الصحفي والكاتب البريطاني من الشخصيات التي حظرت مؤخرا، وهو شخصية مثيرة للجدل له باع طويل من بث الكراهية على الإنترنت، إذ صنف كأكثر شخصية مكروهة على الأنترنت بسبب ما يكتبه، وله تصريحات عديدة مثيرة للجدل، فيرى مثلا أن الحل لمنع التحرش بالسيدات على الإنترنت هو توقف النساء عن استخدامه، كما يهاجم مايلو المسلمين والمهاجرين ويحذر من تزايد عدد المسلمين في بريطانيا، ويصنف مايلو كيميني متطرف. وفي أعقاب حادث نيوزلندا، هاجم وتشفى مايلو في حادث موت المسلمين بعدما أطلق أسترالي النار على المصليين بمسجدين، وقال وزير الهجرة الاسترالية كومان، إن تصريحات مايلو بشأن الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا مروعة، وتثير الكراهية والانقسام. كما حظر الفيسبوك حساب مؤسسة بريطانيا أولا وهي مؤسسة سياسية يمينية متطرفة تأستت في 2011، وترفض ما سمته بأسلمة المملكة المتحدة، كما تنشر مقاطع معادية للمسليمن، ومن ضمن الشخصيات التي حظرها "فيسبوك" هو لويس فارخان المغني الذي اعتنق الإسلام بسبب تدويناته المعادية للسامية، ويمضي "فيسبوك" قدما في حظر شخصيات أخرى ممن يبثون خطابات الكراهية والأفكار المتطرفة الفترة المقبلة.