هناك أنواع كثيرة من الأمهات التى نصادفها على جروب الواتسآب، فهناك "الأم غير المحبوبة، الأم شديدة الخوف على صحة الأبناء، الأم التى ترى ابنها هو الأفضل بين الجميع" ظهرت في الفترة الأخيرة فكرة جديدة للتواصل بين أولياء الأمور لمتابعة دراسة أولادهم، هي جروبات "الواتسآب"، وبدأت الأمهات يبحثن من اليوم الدراسي الأول عن كيفية الاشتراك في هذه الجروبات للتواصل بعضهن مع بعض، ومناقشة أمور كثيرة تتعلق بأبنائهن. وقد تشترك المدرسة مع أولياء الأمور في هذه الجروبات التي تتعلق بجميع المراحل التعليمية، بداية من الحضانة وحتى الثانوية العامة، وتقوم المدرسة بإرسال تقرير يومي بالطلاب الغائبين ومستواهم، والرد على أي استفسار من أولياء الأمور حول الامتحانات. في التقرير التالي نتناول أنواع الأمهات على هذه الجروبات. الأم الموسوسة «الحقوا فيه مرض معدي في المدرسة»، هذا النوع من الأمهات يقلق سريعا ويسبب التوتر للجميع، فتجدها دائما تنقل شائعات وتتحدث عن أضرار الطعام المدرسي، وتحذر من الأمراض والعدوى، وحوادث الخطف التي تحدث للأطفال. لا تتعاملي مع هذه الأم، لأنها دائمة القلق وتسبب لكِ الكثير من المشكلات، الأم الموسوسة «الحقوا فيه مرض معدي في المدرسة»، هذا النوع من الأمهات يقلق سريعا ويسبب التوتر للجميع، فتجدها دائما تنقل شائعات وتتحدث عن أضرار الطعام المدرسي، وتحذر من الأمراض والعدوى، وحوادث الخطف التي تحدث للأطفال. لا تتعاملي مع هذه الأم، لأنها دائمة القلق وتسبب لكِ الكثير من المشكلات، وتجعلك تشعرين بالقلق على أطفالك، ومن أكثر الجمل التي تقولها هذه الأم: «الحقوني ابني اتأخر»، وبعد ثوانٍ «الحمد لله رجع بس من غير الواجب والكراسة، اشمعنى النهارده يرجع من غير واجب يعني؟ أنا شاكة أنه بيضحك عليّ عشان مايعملش الواجب.. لا خلاص يا جماعة اتصلت بالمدرسة وطلع بيقول الحقيقة». الأم الشكاية «المدرسة لازم تشوف حل في الباصات وتجددها، الحوادث كترت»، تشتكي هذه الأم كثيرًا دون سبب، وتنتقد نظام الدراسة أو المدرسين، تطلب دائما تحديد موعد اجتماع للنقاش دون وجود سبب واضح للاجتماع، تتحدث دائمًا عن تطوير الباصات أو تغيير الوجبات والسلع التي تعرض على الأطفال في الكانتين، يمكنك التواصل مع هذا النوع من الأمهات، لكن بحذر قدر الإمكان. الأم السلبية «اللي تشوفه، مش عارفة»، بعض الأمهات تشترك في جروب الواتسآب من باب متابعة ما يحدث فقط، فلا تشترك في أي نقاش، هذا النوع من الأمهات من الشخصيات التي لا يفضّل تكوين صداقات معها، لأنها سلبية وليس لديها رأي. الأم المتمردة «ابني متربي ومابيغلطش في حد ربوا عيالكم الأول»، هذا النوع من الأمهات يسبب مشكلات كبيرة للأبناء، فهي متمردة وتحاول أن تجعل ابنها فوق الجميع حتى لو كان يقوم بأخطاء، تسمع دائما منها جملة «ابني يعمل اللي هو عايزه». تسبب هذه الأم مشكلات كبيرة للطفل ومَن حوله، ولا يمكن الاعتماد عليها في التربية. الأم الحساسة «أنا سألت سؤال ليه محدش بيرد عليّ؟ إنتم بتتجاهلوا كلامي ورأيي»، من الصعب التعامل معها وتكوين صداقة معها، هي دائما مقتنعة بأن من حولها يحاولون إيذاءها، تقول دائما هذه الجمل: «مش عارفة أتعامل مع الأمهات، كل الأمهات مش بيحبوني، أنا مش هتعامل مع حد تاني، ولا ابني ليه علاقة بحد»، هذا النوع من الأمهات يسبب مشكلات نفسية للطفل. الأم الملتزمة «ممكن نتكلم في الكلام المفيد وبلاش أي كلام ملوش أهمية»، من أكثر الأمهات اللاتي تجدهن ملتزمات بالموضوعات المهمة، مثل متابعة المواد الدراسية اليومية التي يحصل عليها الطلاب، مع تقديم اقتراحات مفيدة بشأن الباصات أو الرحلات المدرسية، أو النقاش حول المنهج والدروس المهمة التي يجب على الأبناء دراستها. احرصي على تكوين صداقة مع هذا النوع من الأمهات. الأم الفرفوشة هي الأم التي تحب الضحك، شخصية اجتماعية وتحب الناس وتفتح موضوعات كثيرة للنقاش، تجدها دائما تشارك في أعياد الميلاد وحريصة على التهنئة بالأعياد والمناسبات، هذا النوع من الأمهات جيد ويصلح لتكوين صداقة، لكن لا يتم الاعتماد عليها بشكل كبير في متابعة ما يخص المناهج ومواعيد الامتحانات. الأم المنزلية «الحقوا العروض، الرز رخيص أوي»، هذا النوع من الأمهات يستغل السوشيال ميديا بشكل عام في الأمور المنزلية، تجدها تتساءل عن وصفة أكلة أو سعر الخضراوات والفاكهة، كما أنها تخبرك دائمًا بالعروض الحصرية في المحلات، ويمكن أن تعرض أسئلة كثيرة تخص الطبخ والملابس. هذا النوع يزعج من حوله خاصة إذا كان الجروب يخص إدارة المدرسة ولا يصلح فيه النقاش حول الأمور المنزلية. وأخيرا، جروبات الواتسآب تسهل على الأمهات والآباء متابعة العملية الدراسية للطفل، لكن لا يفضل التطرق فيها إلى أى موضوعات خارج إطار الدراسة أو المذاكرة حتى لا تحدث مشكلات.