الرئيس الأسبق: عايز أحمي نفسي عايز إذن من الرئاسة والقوات المسلحة علشان أتكلم.. حماس اقتحمت البلاد بمساعدة ناس من سيناء وقتلوا رجال الشرطة وأطلقوا نيرانا على المتظاهرين بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، سماع شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلامياً ب" اقتحام السجون"، على خلفية اتهامهم بالتخطيط لارتكاب اعمال عدائية واقتحام السجون إبان أحداث ثورة يناير المجيدة. وبعد قسم اليمين، سألت المحكمة مبارك عن علم الدولة بوجود أنفاق على الحدود الشرقية، فرد: لابد من موافقة رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وإلا وقعت تحت المخالفة القانونية، وهناك حساسية للإجابة عن هذه القضية، ولن أتحدث بدون إذن. وتوجهت المحكمة إلى مبارك "مبارك" بعدد من الأسئلة: - هل لديك معلومات عن وجود أنفاق؟ الرد فى صلب القضية وتوجد به معلومات لها علاقة بالأمن القومي تمنع الإدلاء بمعلومات حولها. - هل شق هذه الأنفاق كان بمعرفة الدولة؟ المسألة قديمة ولم تكن هذه الأنفاق بعلم الدولة. ثم قاطع مبارك سير الجلسة، وطلب من المحكمة: وتوجهت المحكمة إلى مبارك "مبارك" بعدد من الأسئلة: - هل لديك معلومات عن وجود أنفاق؟ الرد فى صلب القضية وتوجد به معلومات لها علاقة بالأمن القومي تمنع الإدلاء بمعلومات حولها. - هل شق هذه الأنفاق كان بمعرفة الدولة؟ المسألة قديمة ولم تكن هذه الأنفاق بعلم الدولة. ثم قاطع مبارك سير الجلسة، وطلب من المحكمة: "عايز إذن عايز أحمي نفسي مش عايز أطلع من قضية أدخل فى مخالفة". وأثبتت المحكمة طلبه وسألته عن علمه بوجود أنفاق على الحدود: فرد بالإيجاب: "موجودة من زمان .. والأمر له بعد استراتيجي.. وكان يمر بها أشياء بسيطة للغاية كالطعام"، ونفى علمه وعلم الدولة بمرور أشخاص وأسلحة عبر تلك الأنفاق. وقررت المحكمة توجيه المزيد من الأسئلة لمبارك، مع الموافقة على امتناعه عن الإجابة فى حال احتياج المعلومات بها إلى إذن، لكن "مبارك" أصر على موقفه، وأكد أن الكلام فى ذلك السياق مرتبط ببعضه وموضوعه واحد. - هل كان لديك معلومات عن اعتزام اقتحام الحدود الشرقية للبلاد خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير 2011؟ أبلغني اللواء عمر سليمان بهذا الأمر فى يوم 29 يناير، بوجود قوات اخترقت الحدود ومسلحة وعددهم حوالى 800 شخص، دخلوا مترجلين وبسيارات و"كل حاجة". هل أبلغك عن غرضهم؟ لا، دخلوا عبر الأنفاق، وانتشروا لكن عمر سليمان لم يخبرني عن وجهتهم. هل ارتكبوا أعمالا تمس أمن البلاد؟ بالقطع ارتكبوا أعمالا تمس أمن البلاد وارتكبوا جرائم تمس أمن البلاد لا أستطيع ذكرها. - هل أخبرك بهوية أي من هؤلاء؟ مأخبرنيش لكن معروف هما جايين منين، من غزة، جايين من حماس، وسهل دخولهم أناس من شمال سيناء لا أعرف هويتهم. وأرجع مبارك سبب دخول المسلحين المشار إليهم إلى قصدهم سواد الفوضى فى البلاد، وإثارة أعمال عنف وإطلاق نار على المتظاهرين، وبلغني إنهم صعدوا أعلى أسطح العقارات وأطلقوا نيران على المتظاهرين، ولم يكن لدى علم بالحصر والأعداد ولكن الأجهزة كان لديها علم بالأمر. ووصف مبارك الأمر قائلًا: "كانت هيصة.. مكنش لدي معلومات عن التخريب.. وفى المظاهرات كان الإخوان المسلمين وغير الإخوان شغالين فى أعمال التخريب". وأكد قتلهم رجال الشرطة وتخريبهم أقسام الشرطة ومبنى الأمن الوطني بالعريش. كانت محكمة النقض، قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد مرسي وأعضاء بجماعة الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون"، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة المستشار "شرين فهمى". من بين المتهمين في القضية عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، أسندت النيابة للمتهمين في القضية اتهامات الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية. تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر مجهولة سجن وادي النطرون يوم 29 يناير وتم الاعتداء على منشآت.