قامت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسة محاكمة قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والتى يعاد فيها محاكمة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى و28 آخرين من قيادات الجماعة، والتى من المقرر الاستماع بها لأقوال الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك خلال الجلسة استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، لشهادة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية، وأودع حرس قاعة محكمة طرة، الرئيس مرسي وقيادات الإخوان، قفص الاتهام، غير أن هناك لقطات تلخص المشاهد الأولى لشهادة مبارك داخل الجلسة وطلب الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى شهادته بقضية اقتحام الحدود، بمنحه "إذن" من رئاسة الجمهورية للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالاقتحام و يضيف الرئيس الأسبق: " أرجوكم عايز إذن عشان ما أرتكبش مخالفة، وقال ممثل النيابة، أثناء محاكمة الرئيس مرسى وآخرين بقضية اقتحام الحدود، إنه نفاذا لقرار المحكمة بإعادة إعلان الشاهد محمد حسنى مبارك، فإنه قد حضر الشاهد وفقا لقانون المرافعات المدنية. ورافق جمال و علاء مبارك نجلى الرئيس المخلوع والدهما طوال الجلسة، ولم يتحدث أحد منهما خلال انعقاد الجلسة، وسماع شهادة حسنى مبارك فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و28 آخرين، وظلوا واقفين لفترة طويلة خلف والدهما، وقال مبارك، خلال الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية اقتحام الحدود الشرقية، إنه لا يستطيع الإدلاء بكل المعلومات التي يعرفها، لأنه لا يريد أن يخرج من المحكمة ويتعرض لمساءلة أخرى، قائلا: "أنا محتاج إذن وهقول كل حاجة". وتأتى إعادة محاكمة المتهمين في تلك القضية، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، واقتحام السجون المصرية". وتواصل محكمة جنايات القاهرة، الاستماع إلى شهادة مبارك، في محاكمة الرئيس محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان ، في القضية المعروفة إعلاميا ب "إقتحام الحدود الشرقية". وشهدت الجلسة عدة كواليس كان من أهمها رفض الرئيس الأسبق الإجابة على بعض الأسئلة التى طرحها عليه قاضى الجلسة، مبررًا ذلك بإن الإجابات على تلك الأسئلة سوف تضعه تحت طائلة القانون، إن لم يأخذ إذن من السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة. وجاءت أهم الأسئلة التي وجهت للرئيس المخلوع محمد حسني مبار كالتالي: 1-هل لديك معلومات عن اقتحام الحدود الشرقية 2011؟ ج: أبلغني عمر سليمان وقتها بهذا الأمر. 2-ما مضمون ما أبلغك؟ ج: أبغلني أن قوات مسلحة اقتحمت الحدود وعددهم 800 شخص. 3-هل أبلغك عن جنسية هؤلاء؟ ج: لا لم يخبرني.. قال لي أن هناك تسلل فقط. 4-هل استفسرت منه عن كيفية دخولهم؟ ج: دخلوا من الأنفاق لم يخبرني إذا كان معهم سيارات أو لا. 5-هل أخبرك عن سبب تسللهم؟ ج: لا لم يقل لي. 6-هل ارتكب هؤلاء أفعال تمس سلامة البلاد؟ ج:بالقطع قد ارتكبوا أفعال لا استطيع الإفصاح عنها. 7-لماذا؟ ج: لأنها تتعلق بأمن البلاد. 8-هل تعرف من سهل لهم الدخول؟ ج: أناس من أهالي سيناء. 9-هل تسطيع تحديد دور الإخوان المسلمين في هذا التسلل؟ ج: صعب أرد على هذا السؤال بالرغم من أن دورهم معروف. 10-هل لديك معلومات حول ما إذا كانوا أعدوا قوائم لتنفيذ أحكام ضد ضباط؟ ج:ضربوا رجال شرطة في العريش والشيخ زويد ورفح. 11-كنت رئيس لمصر ألم تكن تعرف مايجري في الدولة؟ ج: أعرف الأحداث ولكن لا أعرف التفاصيل والأشخاص.
ونوضح فى السطور التالية 7 أسئلة رفض الرئيس الأسبق الإجابة عنها، مطالبًا بإذن السيسسي. 1_ س: ما هو دور جماعة الإخوان المسلمين فى هذه الوقائع؟ ج: اعفينى من هذا السؤال حيث أنني أحتاج إلى إذن من رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المُسلحة، حتى لا أتعرض للمساءلة القانونية، قائلًا: "هاتلى إذن وأنا أتكلم فى كل حاجة". 2_ س: هل تستطيع تحديد أسامى من تم تهريبهم من السجون؟ ج: ليس لدى علم بأسامي بعينها، لكن بشكل عام عناصر من حماس وحزب الله والإخوان المسلمين. 3_ س: ما معلوماتك عن وجود أنفاق على الحدود الشرقية للبلاد من ناحية رفح؟ ج: المعلومات اللى سأدلي بها تحتاج أيضًا موافقة من رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة، قائلًا:"المعلومات اللى هقولها كانت تأتى لى بوصفى رئيسًا للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالى عشان أتلكم لابد من موافقة رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة وإلا سأقع تحت طائلة القانون وأحاسب عليها". 4_ ج: هل كان لديك علم بتسلل أشخاص من حركة حماس والحزب الثوري الإيراني داخل البلاد؟ ج: تلك الشهادة ستتعلق بأمور حساسة للغاية لم تذكر من قبل فى قاعة محكمة أو خارجها، وبالتالي ستطلب أيضًا إذن رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المُسلحة. وحينها قاطعه قاضى الجلسة، مشيرًا إلى أن تلك الشهادة هى التهمة التى تتعلق بمحور القضية متسائلًا:"كيف أن أحقق فى القضية من دون إعطائي جواب؟" وحينها ترجي "الرئيس الأسبق"، قاضى الجلسة بعدم الإدلاء بشهادته حول ذلك السؤال، مطالبًا بإذن السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة حتى لا يرتكب خطًا أو مخالفة، قائلًا:"مش هقدر أتكلم أرجوك عاوز إذن عشان مرتكبش مخالفة وأطلع من قضية وادخل فى قضية تانية". 5_ س: هل تستطيع تحديد دور الإخوان المسلمين بشأن تسلل بعض العناصر الخارجية إلى داخل البلاد؟ س: من الصعب الرد على ذلك السؤال، حيث أن هناك تداعيات لأحداث أخرى ويتطلب أيضًا إذن 6_ س: هل عندك معلومات عن عمليات التخريب اللى تمت داخل البلاد ؟ ج: لا يوجد لدى معلومات، قائلًا:كانت هيصة". 7_ س: ما معلوماتك حول التنسيق بين حماس والعناصر الخارجية الأخرى؟ ج: ليس لدى معلومات، حيث أنى كانت تطرح على رؤوس الموضوعات فقط