قدمت الدكتورة منال عوض، محافظة دمياط، اليوم الإثنين، باقة من الزهور إلى التلميذة بسملة على عبد الحميد، وذلك في أثناء زيارتها لمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بالسنانية، وذلك بعد تعرضها للإساءة والتنمر من قبل أحد المعلمين بالمدرسة، مؤكدة لها رفضها للتمييز والعنصرية. كما شددت محافظة دمياط، خلال طابور الصباح بالمدرسة، على ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ والصفات الحميدة والأخلاق الحسنة، وكذلك الثوابت الدينية والإنسانية لأهميتها في بناء المجتمع. وكان السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط، قد قرر استبعاد المدرس، بعد تنمره على التلميذة ذات البشرة الداكنة، ونعتها ب"السوداء". إذ تبين من التحقيقات أن موجها للغة العربية أوقف التلميذة، بسملة، لإجابته عن بعض الأسئلة، وبعد خروجه من الفصل، سألها معلم اللغة العربية عن اسمها، فأجابت: وكان السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط، قد قرر استبعاد المدرس، بعد تنمره على التلميذة ذات البشرة الداكنة، ونعتها ب"السوداء". إذ تبين من التحقيقات أن موجها للغة العربية أوقف التلميذة، بسملة، لإجابته عن بعض الأسئلة، وبعد خروجه من الفصل، سألها معلم اللغة العربية عن اسمها، فأجابت: بسملة، فقام بسؤال بقية الفصل: بسملة تلميذة سوداء، من يعرب تلك الجملة. فبكت الطالبة، وعند عودتها لمنزلها أخبرت عائلتها بما حدث، وبعدم رغبتها في الذهاب للمدرسة مجددا، وتوجهت أسرتها لإدارة دمياط التعليمية وتقديم شكوى بالمدرس. وأوضح سويلم في تصريحات ل"التحرير"، أنه فور تقدم عائلة الطفلة بالشكوى قام باستدعاء المدرس لمواجهتهم، وأقر بالواقعة ولكن نفى أن تكون بقصد التنمر أو السخرية منها، واعتذر إلى أسرتها، ولكن تم استبعاده ونقله فورا لمدرسة أخرى.