محمد رمضان لا يتدخل فى السيناريو.. ولم يتم قص مشاهد من دُرة لصالح عائشة بن أحمد المسلسل «رقم واحد».. ونسب المشاهدات اقتربت من 130 مليون مشاهدة الصعايدة مبسوطين من المسلسل ويستحقون أكثر من عمل درامى فى الموسم محمد عبد المعطي هو مؤلف شاب بدأ التأليف عام 2014، من خلال فيلم «المهرجان» الذى تناول ظاهرة انتشار أغانى المهرجانات، ومن ثم «سكر مر» بطولة أحمد الفيشاوى، لم تحقق تلك الأعمال إيرادات مرتفعة، ولكنها مكنته من أن يخطو خطواته الأولى فى الدراما التليفزيونية مع النجم محمد رمضان والذى يمتلك شعبية وجماهيرية كبيرة فى الوطن العربى، ليقدموا معًا مسلسل «الأسطورة» والذى حقق نجاحًا منقطع النظير؛ جعلهما يعيدون التجربة من جديدًا خلال الموسم الرمضانى الحالى، كاشفين عن اسم أصبح واحدا من أكثر الأعمال تداولًا على السوشيال ميديا. «نسر الصعيد» هو المسلسل الذى يعيد النجم محمد رمضان إلى الدراما التليفزيونية والرمضانية بشكل خاص، بعد غيابه العام الماضى بسبب انشغاله فى تأدية الواجب الوطنى، والذى لمع نجمه ونجح فى وضع اسمه على خريطة الدراما من خلال «حبيشة» فى مسلسل «ابن الحلال»، «رفاعى الدسوقى» فى «الأسطورة» واللذين اكتسابا شعبية كبيرة بين الجمهور فى الشارع المصرى، لننتقل إلى «زين القناوى» الذى يقوم بنموذج لضابط الشرطة المجتهد والمحب لوطنه. - فى البداية.. حدثنى عن ردود الأفعال التى تلقتها على «نسر الصعيد» بعد مرور أكثر من 20 حلقة؟ الحمدلله ردود الأفعال عظيمة جدًا، على مستوى الشارع المصرى فهناك نجاح كبير للمسلسل ويتم استشعار ذلك من خلال اسم «نسر الصعيد» والذى أصبح على لافتات العديد من المحلات بجانب انتشاره على السيارات، كما أن هناك لعبة تسمى «نسر الصعيد»، وهذا نجاح على مستوى الشارع المصرى الذى أصبحت أغلب القهاوى به تشاهد المسلسل وهذا ممكن رؤيته بالعين، أما على مستوى الأرقام فنحن حتى الآن «رقم واحد» حيث وصلت نسبة المشاهدة ال20 حلقة الأولى أكثر من 125 مليون مشاهدة مايقرب من 130 مليونا، وهذا رقم قياسي لم يحدث من قبل، وهذا يجعلنا واثقين من النجاح. - هل تجد أن نسب المشاهدات على «يوتيوب» كفيلة بالحكم على نجاح المسلسل؟ بالطبع، لأن المسلسل عامل نسب مشاهدات مرتفعة جدًا، والجمهور بيدخل مخصوص من أجل مشاهدته فهذا يعد نجاحًا، لن تجد نسب مشاهدات مرتفعة على عمل فاشل؛ الجمهور لن يشاهد عملًا غير راض عنه. - ربط المشاهدون بين مسلسل «الأسطورة» و«نسر الصعيد».. فكيف وجدت ذلك خاصة أنك مؤلف العملين؟ لا أجد أن هناك أى تشابه بين المسلسلين «نسر الصعيد» و«الأسطورة» مثلما تم تداوله، فكل منهما أحداثه مختلفة تمامًا عن الآخر، ولكن يمكن أن نفسر ذلك بأن الجمهور وجد أن محمد رمضان يقدم هنا شخصيتين وهناك شخصيتين أيضًا، على الرغم من الاختلاف ففى العمل الأول سيرة والده الحسنة كانت سببًا فى تحقيق حلمه، بينما الثانى سلوك أخيه كان سببا فى ضياع حلمه، ولكن هناك أشياء تعمدنا إعادتها وكانت من باب الدعابة مع المشاهدين، وهي: شخصية الشاب المحبط والذى يقوم بإخراج طاقته السلبية أغلب الوقت على المحيطين به، وكان القرار هنا أننا نستدعى نفس الممثل لتقديم تلك المشاهد أمام الفنان محمد رمضان، والتى لاقت رواجحًا كبيرًا بين الجمهور. - كيف تجد المنافسة بين نحو 30 عملًا دراميًا يعرض خلال الموسم الرمضانى؟ لا أحب كلمة منافسة، ولكن أحب أن أسمى هذا الموسم ب«الكرنفال الرمضانى» لأن هناك نحو 30 عملًا مختلفًا تضم كافة الألوان الدرامية، وأؤكد أن كافة الأعمال المعروضة «متشافة جدًا» ولكن مع اختلاف نسب المشاهدة، فكل عمل ونجم له جمهور، فنحن 100 مليون نسمة بجانب جمهورنا فى الوطن العربى، لذلك أكره كلمة منافسة، فهذا «كرنفال» نقوم بعرض مسلسلاتنا المصرية خلاله كل عام لكى نؤكد أن مصر هى الدولة الرائدة فى صناعة الدراما بشرق الأوسط. - هناك أكثر من عمل يتناول الصعيد فى دراما رمضان.. كيف وجدت المقارنة معها؟ نعم، هناك أكثر من عمل رمضانى يتناول الصعيد، ولكننى أرى ذلك ميزة وليس عيبًا لأن الصعيد جزء كبير من مساحة مصر، لذلك يتوجب على الدراما توجيه جزء كبير من إنتاجها له، وأهالى الصعيد يستحقون أن يقدم لهم أكثر من 10 أعمال فى كل سيزون رمضانى. - كان قد أشيع أن المسلسل يتناول الإرهاب وحتى الآن لم نر ذلك؟ كل القصص التى تم تداولها عن المسلسل قبل عرضه لم تكن صحيحة، ولكن بالتأكيد هناك جزء كبير فى «نسر الصعيد» يتناول الإرهاب ومحاربته سوف يظهر خلال الحلقات القادمة. - المسلسل يفتح ملف الآثار وهناك أكثر من عمل يتناول نفسه الفكرة خلال السباق الرمضانى.. فهل هذا توارد أفكار أما كان هناك ضرورة من تناوله؟ كل مجتمع له موضوعات مشهور بها، وصعيد مصر فى الجانب الخاص بالأشخاص الذين يعملون فى التجارة غير مشروعة يعملون إما فى تجارة السلاح وإما تجارة الآثار، وهذا متواجد منذ قديم الأزل فأى شخص خارج عن القانون فى الصعيد يعمل فى هذين العملين، لأن صعيد مصر ملىء بالآثار، فكان هناك ضرورة درامية من تسليط الضوء على تلك القضية من أجل محاربتها. - إلى أى مدى يتدخل محمد رمضان فى السيناريو لصالحه؟ هذا لم يحدث أبدًا، الفنان محمد رمضان لا يتدخل فى السيناريو لصالحه، فهو يحب كل الممثلين الذين يعملون معه، ويحرص على أن يظهروا جميعًا بأبهى صورهم وأن تكون أدوارهم كبيرة ولها بداية ونهاية. - هل تم قص جزء من دور الفنانة درة لصالح الفنانة عائشة بن أحمد وفقًا ما تم تداوله؟ أنا غير مقتنع بهذا الكلام؛ فكيف أقوم بقص جزء من دور شخصية وإضافته إلى شخصية أخرى، والدوران فى الأساس مختلفان تمامًا، فهذا لم يحدث. - وماذا عن حذف اسمها من «التتر» الخاص بالمسلسل؟ هذه القصة ليس لى علاقة بها، فهى خاصة بشركة الإنتاج، أرفض التعليق. - بعد «رفاعى الدسوقى» قدمت «صالح القناوى».. هل تحرص أثناء الكتابة على تقديم شخصية «تعلق» مع الجمهور؟ نعم، هذا شىء جيد أن تقوم بكتابة شخصيات يتعلق بها المشاهدون وتردد اسمها وتتأثر بها وهذا حدث بالفعل مع الشخصيتين على الرغم من صغر أدوارهما. - كيف وجدت اختلاف آراء الصعايدة حول المسلسل.. فهناك من وجده يمثله وآخر يرى أنه لم يقترب منه؟ بالعكس أهالينا فى الصعيد كافة ردود أفعالهم إيجابية جدًا ووجدوا أن العمل أظهرهم بكشل أكثر من رائع، وأنا لم أجد اختلافا على العمل -مش كل واحد هيجبلى 2 أو 3 بيمثلوا الفئة هصدقه طبعًا لا- الناس كلها مبسوطة وكاتبين على السوشيال ميديا كلام حلو، وأهالى قنا الذين استضافونا أثناء التصوير مبسوطين، وأكثر شىء سعيد به هو أن الكثير من العرب كتب على «تويتر» أنه سيقوم بزيارة قنا فور وصوله مصر. - «رقم واحد» تلك العبارة التى يرددها نجم العمل هل تتفق معها؟ أنا عمرى ما بقول أنا رقم كام ولا اللى جنبى رقم كام، ولكن هناك أرقام نستطيع أن نحسبها من خلال نسب المشاهدة على موقع «يوتيوب» بجانب الإعلانات الموضوعة على العمل، وردود الأفعال على السوشيال ميديا والشارع المصرى، أنا مش هقول أنا رقم كام ولكن سأتركها للجمهور. - شهدت الأيام الماضية هجومًا من قبل بعض الفنانين على آراء محمد رمضان.. هل هذا سيؤثر على مشاهدات المسلسل؟ المسلسل نسب مشاهدته تزداد يومًا عن الآخر.