ضعف الإنتاج السينمائي وقلة عدد الأفلام التي يتم تقديمها خلال المواسم الأخيرة بدور العرض دفع المخرج الكبير يسري نصر الله، للتعليق على هذه الأوضاع ساخرًا: «أبحث عن عمل كطباخ». وكتب «نصر الله»، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لتعثر أوضاع الإنتاج السينمائي ولممارسات احتكارية يمارسها البعض، مخرج سينمائي لامع (خبرة ٣٠ سنة سينما و٥٠ سنة طبيخ)، يبحث عن عمل كطباخ». المفارقة أن آخر عمل سينمائي كتبه وأخرجه «نصر الله» كان بعنوان «الماء والخضرة والوجه الحسن»، وهو فيلم عن الحب والحياة وعن فن ممارسة مهنة الطبخ بمتعة، حيث حكى عن عائلة تمتهن هذه المهنة، إذ يعلم «يحيى»، علاء زينهم، مع أبنائه رفعت، باسم سمرة، وجلال، أحمد داوود، في مجال طبخ اﻷطعمة للمناسبات، ومن المقرر أن يتزوج رفعت قريبًا من كريمة، منة شلبي، قريبته من جهة اﻷب، لكن كل منهما في الحقيقة يحب شخصًا آخر، حيث يحب رفعت (شادية)، ليلى علوي، التي عادت لتوها من اﻹمارات العربية المتحدة، وتبادله الحب لكنها تخاف من فرق السن والفرق الطبقي، وتحاول «كريمة»، منة شلبي، أن تجد طريقة للتصريح بحبها لجلال خلال إحدى حفلات الزفاف الريفية التي يعمل يحيى وأولاده فيها. يذكر أن «نصر الله» قدم العديد من الأعمال السينمائية، «مرسيدس، جنينة الأسماك، احكي يا شهرزاد، بعد الموقعة»، وشارك بعضها في مهرجانات سينمائية، حصد منها جوائز عديدة، كما تم تكريمه عن مشواره السينمائي، منها التكريم الذي حصل عليه مؤخرًا من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وذلك ضمن فعاليات الدورة ال7 للمهرجان التي تم عقدها خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري.